EN 
تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لتجنب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، والتي ارتفعت فرص حدوثها بعد الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة في جنين أمس مما أصيب 7 جنود.
وأشار المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم إلى أن الجيش الإسرائيلي حاليا سيعطي الأولوية للأنشطة التي تهدف إلى تفكيك مختبرات إنتاج العبوات الناسفة بالضفة.
وبحسب بن مناحيم، فإن مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي والنظام السياسي لا يريدون عملية عسكرية مكثفة ضد الخلايا المسلحة في الضفة، ولذلك فهم يأخذون المزيد من الوقت.
ونوه بأن الواقع القاسي سيحدد توقيت العملية، مبينا أن وقوع هجمة شديدة ستجبر إسرائيل على شن عملية.
وأفاد المحلل الإسرائيلي أن المطلوب من إسرائيل أن تشرع بضربة استباقية ومفاجئة وألا تنجر إلى الوراء.
