EN 
أيدت وزارة الداخلية الألمانية تمديد الحظر الحالي على الترحيل إلى إيران بسبب المخاوف المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ، وفقًا لرسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وفق ما نقلت صحف دولية.
توقفت عمليات الترحيل إلى إيران مبدئيًا في ديسمبر 2022 بسبب المخاوف من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
في ألمانيا ، يتم التعامل مع هذه القضايا على مستوى الدولة.
وجاءت رسالة وزارة الداخلية إلى مؤتمر قادة الأمن الداخلي بشأن تمديد الحظر مع انتهاء المهلة المحددة للحظر على الترحيلات.
وتشير الرسالة الموجهة إلى تجمع للولايات الفيدرالية ، إلى أن الوزارة تؤيد استمرار الحظر لأن المخاوف بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان "تستمر في التطبيق دون تغيير".
تضيف الرسالة أنه من المهم أن تواصل حكومات الولايات العمل بطريقة موحدة.
سيتم تمديد حظر الترحيل إلى إيران حتى نهاية العام.
وقالت وزيرة شؤون اللاجئين في ولاية شمال الراين-وستفاليا جوزفين بول ، إنها دعت أيضًا إلى تمديد الحظر على مستوى البلاد لأن حالة حقوق الإنسان في إيران لا تزال مقلقة .
قالت يوم الجمعة إن الحكومة الإيرانية ما زالت تستخدم العنف ضد النساء والرجال وحتى الأطفال الذين يتظاهرون سلميا من أجل حقوقهم.
وقالت إن ترحيل الأشخاص إلى إيران سيكون تصرفًا غير مسؤول في ظل هذا الوضع.
قررت الولايات الألمانية في البداية وقف عمليات الترحيل في نوفمبر الماضي ، بعد أن احتج الإيرانيون على قيادتهم السياسية لأكثر من شهرين.
بدأت الاحتجاجات الجماهيرية ، التي تم سحقها بالعنف ، بعد وفاة المرأة الكردية الإيرانية ، محساء أميني ، في حجز الشرطة في سبتمبر 2022.
