قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن بلدان منظمة استثمار نهر السنغال نجحت في بناء نموذج يحظى بالإجماع كمثال للتسيير المنسق والمتكامل لموارد المياه عبر الحدود.
وأكد الغزواني باعتباره الرئيس الدوري لمنظمة استغلال نهر السنغال - في كلمة له خلال مؤتمر للمنظمة عبر الفيديو كونفراس بثتها الرئاسة الموريتانية - أنه على الرغم من كل النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يتعين القيام بها مثل تجسيد الجانب الملاحي؛ الدعامة المفقودة بالنسبة لمنظمتنا منذ إنشائها، وبناء واستصلاح مشاريع الطاقة الكهرومائية في كوكوتامبا وجورباسي، وتطوير شبكات نقل الطاقة، والنفاذ لمياه الشرب، وتطوير الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ بشكل عام.
وأضاف الرئيس الغزواني مخاطبا الرئيس المالي آسيمي جويتا، والغيني مامادي دومبوي، والسنغالي ماكي صال "لقد تمكنت منظمتنا، على مدى خمسين عامًا، من اتخاذ خطوات حاسمة من خلال تنفيذ برامج مهمة تمثل عوامل أساسية للتنمية والتكامل والتضامن مثل سد ماننتالي، وسد ادياما، ومحطات الطاقة الكهرومائية ومحطات الفلو ولجوينا والعديد من المنشآت الملحقة أو التكميلية".
وأوضح أنها ساهمت بشكل كبير في تعزيز اندماج شعوبنا في جميع أنحاء حوض النهر، وكانت العامل الأساسي في إنتاج 400 ميجاواط من الطاقة الكهرومائية النظيفة والرخيصة.
وصادق قادة دول نهر السنغال في ختام مؤتمرهم على مقترح الرئيس الموريتاني بإنشاء بنك متعدد الأطراف للتنمية لتسهيل تعبئة الموارد، خدمة لتنمية حوض نهر السنغال.
الرئيس الموريتاني: «استثمار نهر السنغال» نجحت في بناء نموذج يحتذي لموارد المياه عبر الحدود
