قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن قرار فنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” لم يضعف موقف روسيا، لكنه وضع هلسنكي في وضع صعب.
وقال ريتر: "يقول الناس إن عضوية فنلندا في التحالف ستضع روسيا في وضع غير مؤات، لكنها في الواقع تخلق مشاكل لهلسنكي فقط".
وأضاف: “سيكون من الانتحار أن تحاول دولة في شمال أوروبا ضرب روسيا أو اتخاذ خطوات استفزازية، لأنها لا تمتلك القدرات العسكرية المناسبة”.
ولفت ريتر الانتباه إلى أنه “إذا لزم الأمر، يمكن لموسكو زيادة تواجدها العسكري بسهولة بالقرب من الحدود لضمان أمن أراضيها”.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن موسكو ليست قلقة بشأن دخول فنلندا إلى الناتو، ومع ذلك، إذا تم نشر الوحدة العسكرية والبنية التحتية على أراضيها، فستضطر موسكو للرد.