الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة في نادٍ رياضي| حكاية خلافات زوجية انتهت بطعنة في الرقبة بزفتى.. تفاصيل مثيرة

صدى البلد

في مدينة زفتى بالغربية، شهد نادي رياضي جريمة بشعة أدّت إلى إصابة زوجة بجروح بالغة في الرقبة، بعد أن تعرّضت لطعنة قاتلة من زوجها. 

الأسباب ترجع إلى خلافات أسرية مستعصية بينهما، حيث انقلبت محاولة لحلّها إلى مأساة تلوح بظلالها على حياة الزوجة المسكينة. 

وتم نقلها إلى مستشفى زفتى العام في حالة حرجة، بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الزوج الجاني، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة للتحقيق في الحادثة المفجعة.



 

وتلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، بلاغاً صادماً باعتداء الزوج على زوجته باستخدام سكين حاد، وطعنها في الرقبة بقسوة لا توصف. 

وتعرضت الزوجة لجروح خطيرة، وكادت تفقد حياتها بفعل هذه الجريمة الشنيعة. حيث سقطت هامدة على أرضية النادي الرياضي، وسط دماء متدفّقة تحوّلت إلى مشهد أليم يرثى له.
 

 

إنقاذ الزوجة المصابة

وعندما وصلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، كانت الصورة مروّعة. لحظات حرجة حاصرتهم عند رؤية حالة الزوجة المصابة ودمائها المتدفقة. على وجه السرعة تم نقلها إلى مستشفى زفتى العام لتلقي العلاج اللازم والعناية الفائقة. راح الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياتها واستعادة أنفاسها المتردية.

 

العثور على الجاني

ولم يفلح الجاني في الهروب من العدالة، فسرعان ما تمكّنت قوات الأمن من القبض عليه وجلبه إلى موقع الجريمة. وتم التحفظ على السلاح الأبيض الذي استخدمه في هذا العمل الشنيع، ونُقلت الأدلة والمتهم إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة وبدء التحقيقات الجارية.

 

تعد جريمة زفتى فقط جزءاً من سلسلة الجرائم العنيفة التي تحدث يومياً في المجتمع. ومن بينها جريمة أخرى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتدى أحد الأشخاص على آخر وأحدث إصابته بجروح بالغة بنفس المحافظة.
 

 

وهذه المقاطع المرعبة ألقت الضوء على مدى انتشار العنف والعصبية في المجتمع. وتتطلب مكافحة هذه الجرائم تكاتف جميع أفراد المجتمع وتحقيق العدالة وتعزيز الوعي بأخطار العنف وآثاره المدمرة.

 

الاستنجاد بالأمل

وفي ظل هذه الجرائم البشعة والمروعة، علينا ألا نفقد الأمل في تحقيق المزيد من السلام والاحترام في المجتمع. ويجب أن تكون هذه الحوادث الصادمة دافعًا لتعزيز ثقافة السلم والحب ونبذ العنف والعداء.