الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكين تطالب إسلام آباد بالتحقيق في الهجوم على قافلة المهندسين الصينيين ومعاقبة الجناة

الصين
الصين

طالبت سفارة الصين في باكستان، حكومة اسلام اباد، اليوم الأحد، بإجراء تحقيق شامل في هجوم ضد قافلة من المهندسين الصينيين للهجوم بالقرب من مركز شرطة كواد، ومعاقبة مرتكبيه بشدة.

أصدرت القنصلية العامة الصينية في كراتشي الباكستانية، اليوم الأحد، تحذيرا للسلامة بعد حادث تعرضت فيه قافلة من المهندسين الصينيين للهجوم بالقرب من مركز شرطة كوادر.

ووفقا لصحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، حثت القنصلية مواطنيها هناك على توخي اليقظة الشديدة والدقة الصارمة على أنشطة التجمعات واسعة النطاق بسبب الوضع الأمني الخطير.

وقد أفادت وسائل إعلام صينية بأن قافلة من المهندسين الصينيين تعرضت للهجوم قرب  ميناء كوادر في بلوشستان الباكستانية، اليوم الأحد.

وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" أن الهجوم وقع بالقرب من مركز شرطة كوادر في بلوشستان عندما كانت قافلة تقل 23 مهندسا صينيا تمر بمركز الشرطة، كما وقع انفجار بعبوة ناسفة.

ونشرت الصحيفة على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" ، المعروفة سابقا باسم "تويتر"، مقطع فيديو وأبلغت بالحادثة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار على الشاحنة التي كانت جزءا من القافلة مما تسبب في حدوث شقوق في الزجاج.

ومع زيادة حوادث الإرهاب في البلاد، وجهت وزارة الداخلية في البنجاب المواطنين الصينيين الذين يعيشون في المقاطعة أو يعملون مع شركات خاصة لتوظيف شركات أمنية خاصة من الفئة 'A' لتأمينهم، حسبما ذكرت صحيفة "دون" الباكستانية.

وعقدت وزارة الداخلية والشرطة اجتماعا في شهر فبراير من هذا العام لمراجعة أمن المواطنين الصينيين العاملين في المشاريع الحكومية والخاصة في المقاطعة.

وفي عام 2014، أنشأت حكومة البنجاب وحدة الحماية الخاصة (SPU) كوحدة مخصصة لأمن الأجانب العاملين في مشاريع مختلفة ذات أهمية وطنية. وتم تجنيد ما يصل إلى 3336 شرطيا أمنيا، و187 سائقا، و20 مشغلا لاسلكيا، و 244 فردا سابقا في الجيش برتبة ضابط أمن كبير إلى كبير ضباط الأمن وسبعة ضباط سابقين بالجيش برتبة مدير إضافي ونائب مدير في وحدة الحماية الخاصة.

وذكرت صحيفة "دون" أنها توفر الأمن للصينيين المقيمين في 70 مسكنا و 24 معسكرا في المقاطعة.

وبعد حادث جامعة كراتشي المروع الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الصينيين، قررت الحكومة الباكستانية أيضا تحمل التكاليف الأمنية للمشاريع غير التابعة للممر الاقتصادي الباكستاني، حسبما أفادت تقارير إعلامية.