الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| أدلة تثبت تبرك الصحابة بسيدنا النبي.. هل تسوية الصفوف في الصلاة من تمام صحتها؟.. حكم تأخير سُنةَ الفجرِ إلى بعد الصُّبح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم تأخير سُنةَ الفجرِ إلى بعد صلاة الصُّبح
هل تبرك الصحابة بالنبي الكريم؟ مشاهد تثبت ذلك بالأدلة
هل تسوية الصفوف في الصلاة من تمام صحتها؟.. دار الإفتاء تجيب

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل بال كثير من المسلمين في حياتهم اليومية، نرصدها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم تأخير سُنةَ الفجرِ إلى بعد صلاة الصُّبح احتياطًا لِلتأكد مِن دُخُول الوقت حيث يقول بعض مدعي العلم من غير المتخصصين بأنّ مَوعِدَ أذانِ الفَجرِ المُحدَّدِ الآن يَقَعُ قَبلَ مَوعِدِه الصحيح، وينشرون هذا القول بين عامّة الناس؟

وقالت دار الإفتاء،  لا يجوز تأخير سنة الفجر إلى ما بعد صلاة الفريضة؛ بدعوى عدم صحة توقيت صلاة الصبح؛ فالتوقيتُ الحاليُّ لصلاة الفجر صحيحٌ يَجبُ الأخذُ به؛ لأنه ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية.

وذكرت أن دعوى الخطأ في ذلك دعوى باطلة وغير قائمة على علم شرعيٍّ أو كونيٍّ صحيح؛ فهي صادرة عن غير المتخصصين، وفيها تجاوز لأهل الذكر وأولي العلم، وتفريقٌ لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الأخذ بما قال بصحته العلماء والمتخصصون، فلا يجوز القول بذلك ولا نشره في الناس، ولا ينبغي إثارةُ أمثالِ هذه المسائلِ إلَّا في الدوائر العِـلميةِ المتخصصة.

وكشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن مشهد من مشاهد تبرك الصحابة بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

وقال مجدي عاشور، في فيديو له، إن الصحابة كانوا يزدحمون على وضوئه -صلى الله عليه وسلم- فكانوا يتسابقون للتبرك من الماء الذي توضئ منه النبي الكريم.

وذكر مجدي عاشور، أن هذا ردا على من ينكرون التبرك بالنبي الكريم، منوها أن الصحابة كانوا يتبركون بالماء المستعمل من وضوء النبي.

قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن تسوية الصفوف في الصلاة على أمرين،  الأول: التسوية الظاهرة: وهي اعتدال القائمين فيها على سمت واحد؛ بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض.

الثاني: التسوية المعنوية: وهي سد الفرج والخلل فيها؛ بحيث لا يكون فيها فرجة.

وقد اتفق العلماء على أن تسوية الصفوف هي من السنن المؤكدة في صلاة الجماعة؛ بل نص الحنفية وغيرهم على أنها واجبة على الإمام، غير أنه ينبغي أن تكون تسوية الصف بالتأليف والمحبة، خاصة بعد قلة العلم؛ فالأمر يتطلب مزيدا من الرفق بالناس لتعليمهم وتفقهيهم.