الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تسريبها.. مفاجأة بشأن مسودة قمة مجموعة العشرين وحرب أوكرانيا

قمة العشرين
قمة العشرين

لم يتمكن مفاوضو مجموعة العشرين من حل الخلافات حول صياغة إعلان القمة بشأن الحرب في أوكرانيا يوم الجمعة (8 سبتمبر)، وفقًا لمسودة اطلعت عليها “رويترز”، ما يقول إن أي انفراج محتمل للقضية خلال اجتماع المجموعة الدولية الكبرى والذي يستمر ليومين، صار بعيد المنال، وفق ما ذكرت شبكة “يور أكتف”.

وتركت المسودة المؤلفة من 38 صفحة والتي تم تداولها بين الأعضاء وتم تسريبها للصحافة العالمية، فقرة "الوضع السياسي" فارغة والتي على رأسها مسألة أوكرانيا، بينما وافقت على 75 فقرة أخرى شملت تغير المناخ والعملات المشفرة وإصلاحات بنوك التنمية.

ويحاول شيربا، في مجموعة العشرين منذ أيام الاتفاق على لغة تقريبية حول خلافات حرب أوكرانيا، على أمل إقناع روسيا بإصدار بيان.

وقال أميتاب شيربا، مفاوض الهند في مجموعة العشرين، إن "إعلان قادة نيودلهي جاهز تقريبًا، ولا أرغب في الخوض فيه.. ستتم التوصية بهذا الإعلان للزعماء".

وقال أحد المصادر لرويترز إن الإعلان المشترك قد يتم التوصل إليه بالإجماع وقد لا يتم التوصل إليه، ويمكن أن يحتوي على فقرات مختلفة توضح وجهات نظر مختلف البلدان، أو يمكن أن يسجل الاتفاق والاختلاف في فقرة واحدة.

وقال مصدر ثان: "قد نتجاوز الخلافات ونصدر بيانا عاما نقول فيه إنه يجب أن نحقق السلام والوئام في جميع أنحاء العالم حتى يتفق الجميع".

وبحسب مصدر رفيع آخر في إحدى دول مجموعة العشرين، فإن الفقرات المتعلقة بالحرب على أوكرانيا كانت قد وافقت عليها الدول الغربية وتم إرسالها إلى روسيا لمعرفة رأيها.

وقال المسئول إن روسيا لديها خيار قبول آراء الدول الغربية وإبداء معارضتها كجزء من البيان.

وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق، سيتعين على الهند إصدار بيان رئاسي، وهو ما يعني أن مجموعة العشرين لن تصدر إعلانا لأول مرة منذ 20 عاما من مؤتمرات القمة.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن الهند تقوم بعمل "ممتاز" كمضيف في البحث عن حلول وسط.

لكن حتى الآن تمنع روسيا التوصل إلى تسوية تكون مقبولة للجميع.

وأظهرت الوثيقة أن المجموعة وافقت على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل "بطريقة فعالة وشاملة ومنهجية"، لكنها لم تضع أي خطة عمل جديدة.

وتظهر المسودة أيضًا أن الدول تعهدت بتعزيز وإصلاح بنوك التنمية، في حين قبلت الاقتراح الخاص بتشديد القواعد التنظيمية للعملات المشفرة.

كما اتفق المؤتمر على أن العالم يحتاج إلى ما مجموعه 4 تريليونات دولار من التمويل منخفض التكلفة سنويًا من أجل التحول في مجال الطاقة.