الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عربية النواب تحذر من سياسات سلطات الاحتلال الاسرائيلى لتهويد مدينة القدس

مجلس النواب
مجلس النواب

حذر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من تهديدات وزارة المعارف الإسرائيلية بسحب تراخيص المدارس العربية بالقدس في حال تدريس "المنهج الفلسطيني الأصلي" الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وأشار الى أن هذا الاتجاه من سلطات الاحتلال الاسرائيلى يعد بمثابة استكمال لخطة تهويد القدس وطمس الهوية العربية للقدس وهذه الخطة التى بدأت منذ بداية الاحتلال الاسرائيلى عام 48 وزادت مع الحروب العربية الإسرائيلية.

وطالب " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم، المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التحرك لوقف مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية التى تتمادى فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلى نتيجة صمت المجتمع الدولى وعدم وجود رادع للحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة نتنياهو لوقف تهويد القدس محذراً من استمرار هذه السياسات الخطيرة الهادفة لتهويد مدينة القدس.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن انهاء الاحتلال الاسرائيلى والصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يتحقق الا بتنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تحظى لتأييد اقليمى وعربى ودولى كبير وواسع النطاق والتى تتمثل فى ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مؤكداً أن رؤية مصر تتمشى مع قرارات الشرعية الدولية.

كانت وزارة المعارف الإسرائيلية، هدّدت  بسحب تراخيص المدارس العربية في مدينة القدس، في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي"، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

ووجهت وزارة المعارف الإسرائيلية كتبًا رسمية للمدارس العربية في مدينة القدس تفيد بضرورة "استلام كتب تعليمية  من قبل بلدية القدس"، وذلك لاعتمادها وإجبار الإدارات على توزيعها وتدريسها للطلبة.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن بلدية القدس، تعمل على توزيع كتب المنهاج الفلسطيني المحرَّف وليس الكتب الأصلية، بعد أن  أعادت مؤسسات إسرائيلية طباعتها من جديد.

وأجرت البلدية على المناهج عدة تغييرات، أبرزها: إلغاء آيات قرآنية، وأحاديث، وأبيات شعرية، واستبدال الصور والمواقع والأسامي الجغرافية.. وغيرها.

وتدّعي السلطات الإسرائيلية، أن المضامين التي حُذفت من المناهج الدراسية العربية هي "مضامين تحريضية.