قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ردود فعل متباينة عقب زيارة كيم لروسيا

زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون روسيا صباح أمس، الثلاثاء، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك الروسية.

وتعتبر هذه ثاني زيارة لكيم إلى روسيا منذ توليه السلطة في عام 2011.

وقد ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، خاصة ملف البرنامج النووي الكوري الشمالي.

أهداف الزيارة

كانت زيارة كيم لروسيا تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها، تعزيز العلاقات مع روسيا، التي تعتبر حليفا تاريخيا وجارا لكوريا الشمالية، والحصول على دعمها في مواجهة الضغوط والعقوبات الدولية. واستكشاف إمكانية التعاون في مجالات اقتصادية وإنسانية، مثل التجارة والطاقة والغذاء والطب، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والدول المشاركة في المفاوضات الستة، بأن كوريا الشمالية لديها خيارات أخرى غير التفاوض على نزع سلاحها النووي.

ردود الفعل

أثارت زيارة كيم لروسيا ردود فعل متباينة بين القلق والترحيب والتحذير.

بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أبدت مخاوفها من أن تستغل روسيا الزيارة لتعزيز تحالفها مع كوريا الشمالية وتزويدها بالسلاح والتكنولوجيا في مقابل الطاقة والغذاء.

كما أن هذه الدول تخشى أن تؤثر الزيارة على مسار المفاوضات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

ومن جهة أخرى، رحبت بعض الدول، مثل الصين وإيران وفنزويلا، بالزيارة باعتبارها فرصة لتعزيز التعاون والحوار بين دول تواجه عقوبات وضغوط دولية.

كما أن هذه الدول ترى أن الزيارة تعكس استقلالية كوريا الشمالية وروسيا عن التأثير الأمريكي.

وأما روسيا وكوريا الشمالية نفسهما، فقد أكدتا أهمية تطوير علاقاتهما في مجالات سياسية واقتصادية وإنسانية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما.

كما أن هاتان الدولتان نفتا أن تكون للزيارة أية دلالات على التصعيد أو التهديد لأطراف أخرى.