الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الاحتفال بميلاد نبينا محمد ليس بدعة ومشروعيته من الكتاب والسنة.. وهذا عدد مرات شق صدر النبي

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

دار الإفتاء: الاحتفال بـ المولد النبوي مقطوع بمشروعيته
داعية: الاحتفال بميلاد نبينا محمد ليس بدعة

خالد الجندي يكشف عدد مرات شق صدر النبي

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي، عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، هو تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

وأضافت دار الإفتاء، في منشور على فيس بوك، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه.

وأكدت أن هذا الاحتفال أمر مستحبٌّ مشروع، له أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.

أوضحت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهره الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.

وذكرت دار الإفتاء، أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية والواعظة بوزارة الأوقاف، إننا إذا لم نتحدث عن النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فمن نتحدث عنه؟ ومن نكثر من الصلاة عليه كل يوم؟

وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة صدى البلد، أن النبي الكريم هو الذي قال فينا "اشتقت لإخواني، فسأله الصحابة، أولسنا إخوانك، قال لهم، أنتم أصحابي، ولكن إخواني هم قوم يأتون من بعدي ويتبعونني ويؤمنون بي".

وأشارن إلى أنه لا ينكر المختلف فيه، ومن يصف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بدعة، فنقول له "اتركوا لنا هذه البدعة فنعم البدعة هذه".

وتابع: نحن نحتفل كل عام بمولد النبي بالذكر والصلاة على النبي، وقراءة القرآن، فكل من كانت له حاجة فليكثر من الصلاة على النبي، فهي تكفر الذنوب وتقضي الحوائج، فالنبي هو خاتم المرسلين.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن واقعة شق صدر النبي حدث للرسول الحبيب، 4 مرات طوال حياته.

أضاف خالد الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن حالات شق صدر النبي وقعت 4 مرات في حياة الرسول الكريم، والمرة الأولى وهو في عمر 4 سنوات، والثانية وهو عند 10 سنوات، والثالثة وهو في الخمسين عاما، والرابعة قبل حادثة الإسراء والمعراج.

وأشار إلى أن هذه الحالات الأربع ثابتة في السنة النبوية والسيرة العطرة، وكان الهدف من شق صدر النبي، هو إخراج علقة، تعتبر حظ الشيطان من النبي، وإخراج الغل والحسد منه، وتحل محلها الرأفة والرحمة.