EN 
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إننا سمعنا منذ أيام قليلة، من قادة أكبر مؤسسة دولية أنشئت من أجل إنقاذ البشرية من الجوع والفقر، بأنهم فشلوا في هذا الإنقاذ، فهذا الصدق؛ لشجاعة كبيرة، في ظل الظروف التي يمر بها العالم.
وأضاف الطيب خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس السيسي، أن العالم كله في أشد الحاجة لقانون يحكم بالعدل ويحمي الضعيف، وهذا لا نجده إلا في القانون النبوي، فالنبوة جاءت من باب اللطف بالبشرية، وإذا كانت عناية الله بالإنسان قد ذهبت إلى أبعد نقطة؛ فهذا هدف للحفاظ على النفس البشرية.
وأوضح شيخ الأزهر أن من المجمع عليه، أن الرسالة التي نحتفل بها اليوم تنفرد بأمرين الأول أنها رسالة واحدة للبشرية جمعاء، وثانيا: أن الرسالة المحمدية رسالة خاتمة، وأنه أبلغ الناس بما أنزله الله في هذا الشأن.
ونوه الطيب بأن من يدقق النظر في التاريخ؛ يجد عجائب السنة النبوية والقران الكريم، وخلاصة القول إن “نبوة محمد بهديها، ستظل أمل البشرية، وفردوس المسلمين”.
