ذكرت صحيفة “ديلي ستار” في تقرير، أنه تم فتح غرفة بنيت قبل 4400 عام للفرعون المصري ساحورا من الأسرة الخامسة، ويمكن أن تكشف أسرارًا قديمة.
يعتقد العلماء أن هرم ساحورا يمكن أن يحتوي على الإجابة عن الألغاز التي تحوم حول الهرم وأصوله الهيكلية والفرعون بداخله.
قامت فرق من جامعة فورتسبورج باستكشاف النصب التذكاري.

لم يتم توثيق الهرم ووصفه من قبل بأنه "رائد" من قبل أحد العلماء المشاركين في الاكتشاف، ومن المقرر أن يتم البحث في الهرم بشكل أكبر، وربما تحتوي تلك الغرف غير المستغلة على أسرار هائلة ذات "أهمية تاريخية".
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، قائد فريق جامعة جوليوس ماكسيميليان: "يمثل هذا المشروع الرائد علامة فارقة في فهم هرم الساهورة وأهميته التاريخية".

واضاف انه تم بناء الهرم لساحورا، المعروف أيضًا باسم ساحورع، في القرن السادس والعشرين إلى الخامس والعشرين قبل الميلاد.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أول ملك دُفن في أبو صير، وقد حصل على السلام والازدهار في عهد ساحورا، هرمًا خاصًا به.