قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لقاءات سرية بين اليابان وكوريا الشمالية لبحث الإفراج عن المحتجزين

ذكرت مصادر مطلعة أمس الجمعة، أن اليابان أجرت عدة اتصالات غير رسمية مع كوريا الشمالية هذا الربيع، سعيا على ما يبدو لتحقيق انفراجة في المأزق الطويل الأمد الذي أحاط باختطاف مواطنين يابانيين في الماضي.

وقالت المصادر إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يهدف إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لكن يبدو أنه لم يتم إحراز أي تقدم، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. حسبما ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية.

تفاصيل

تعتقد اليابان أن كوريا الشمالية اختطفت مئات من مواطنيها في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي لتدريب جواسيسها على اللغة والثقافة اليابانية. وفي عام 2002، أعادت كوريا الشمالية خمسة من المختطفين إلى اليابان، وزعمت أن باقي المختطفين توفوا أو لم يكونوا موجودين.

وترفض اليابان هذه المزاعم، وتشتبه في وجود 17 مختطفًا آخر على الأقل. وتعد قضية الاختطاف أحد أكبر التحديات التي تواجه تحسين العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ، إلى جانب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

المحادثات السرية

في ربيع هذا العام، عقدت اليابان محادثات سرية مع كوريا الشمالية في مدينة جنوب شرق آسيوية كبرى في شهر مارس ومرة أخرى في شهر مايو. وشارك في المحادثات عدد قليل من المسؤولين من كلا الجانبين، وكانت المحادثات شاملة.

وبدت كوريا الشمالية حريصة على إجراء حوار مع اليابان، ولكنها لم تستخدم مصطلح "المختطفون" للإشارة إلى المواطنين اليابانيين الموجودين في بلدها. ونُقل مضمون المحادثات إلى رئيس الوزراء، فوميو كشيدا والأمين العام لمجلس الوزراء هيركاظو ماتسونو. ونظرًا لعدم التقدم في قضية الاختطاف، ظلت اليابان تحافظ على موقف صارم تجاه كوريا الشمالية.

التطورات الأخيرة

أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا هذا الشهر عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “دون شروط مسبقة”. ومع ذلك، لا يبدو أن كوريا الشمالية مهتمة بالتفاوض مع اليابان، حيث ترى أنها "مطيعة" للولايات المتحدة.

وتعتقد كوريا الشمالية أنه إذا حدث تقدم في العلاقات مع الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية، فستتبع اليابان تلقائيًا. كما تواجه بيونج يانج ضغوطًا اقتصادية وصحية بسبب جائحة كوفيد-19 والعقوبات الدولية.