تتوسع رقعة الغضب الشعبي ضد الدعم الغربي الأمريكي والأوروبي من حكومات تلك الدول لدعم كيان الإحتلال الصهيوني بشكل لا محدود، حيث خرجت مظاهرات عارمة في دول كثيرة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقدم مسئول أمريكي كبير استقالته قبل أيام احتجاجا على ما تقوم به الحكومة الأمريكية من دعم مطلق للاحتلال بشكل غير مفهوم.
كما خرجت مظاهرات أمس في واشنطن ونيويورك لدعم القضية ووقف الحرب والإغارة على المدنيين العزل في غزة بشكل يمثل جرائم حرب.
كما خرجت يوم الخميس مظاهرات يهودية رفضت ما تقوم به إدارة بايدن من دعم مريع للإحتلال.
ودخل المتظاهرون بشكل قوي الكونجرس وطالبوا بلقاء قادة الكونجرس لمطالبتهم بالضغط لوقف الدعم الأمريكي للحرب.
وخرج متظاهرون في بريطانيا طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الشرطة البريطانية أن 100 ألف متظاهر تجمعوا وسط لندن في مسيرة مؤيدة لفلسطين، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «الحرية لفلسطين» و«أوقفوا قصف غزة»، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل.
كما خرجت مظاهرات في برشلونة وعدد من المدن الإسبانية طالبت بدعم القضية وألا تذهب حكومتهم بعيدا في دعم المحتل.
واندلعت مظاهرات في سيدني الإسترالية وخرجت مسيرات داعمة لسكان قطاع غزة، ومنددة بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وخرجت كذلك مظاهرات في مدينة دوسلدورف الواقعة غرب ألمانيا دعمًا لغزة.
ليس هذا فحسب، بل خرجت في أوكلاند التي تعد أكبر مدن نيوزيلندا سكاناً مظاهرات للشوارع.