ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الباحث السياسي وعضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، زيارة رئيس مجلس الوزراء لمقر الكتيبة 101 بالعريش ولقائه بشيوخ وعواقل سيناء، مشيرا إلى أنها تعد توثيقا لنجاح كافة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لإعادة بناء وتنمية سيناء بعد سنوات من مكافحة الإرهاب وفع ثمن باهظ من رجال القوات المسلحة وأهالي سيناء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل التصدى لبراثن الجماعات المتطرفة والدفاع عن كل ذرة رمل، وأصبحت سيناء اليوم على خريطة المسار التنموي وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في فترة زمنية وجيزة.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن جهود تنمية سيناء نجحت في تنفيذ مشروعات فى سيناء بأكثر من 600 مليار جنيه، على الرغم من أن كل مشروع كان من المفترض أن يستغرق تنفيذه 10 سنوات، إلا أنه بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم ضغط وقت التنفيذ من أجل إسراع وتيرة التنمية وضخ استثمارات جديدة تساهم في جعل سيناء بيئة جاذبة للإنتاج والتوزيع والاستثمار، وذلك باستهداف مشروعات بـ363 مليار جنيه بالمرحلة الثانية لتنمية سيناء.
ولفت أن سيناء شهدت طفرة غير مسبوقة في مجال التعليم، من خلال تنفيذ مشروعات تعليمية فى شمال سيناء بـ8.7 مليار جنيه، و8.3 مليار جنيه فى الخدمات الصحية، وكذلك إنشاء وحدات سكنية وتنفيذ مشروعات سياحية، فضلا عن إعادة تسكين أهالى سيناء فى مجتمعات عمرانية وحضارية تراعى طبيعة وثقافة المواطنين.
وأضاف أن رئيس الوزراء وجه العديد من الرسائل القاطعة التي تؤكد تمسك مصر بأرضها وعدم المساس بأمن واستقرار شعبها، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة استكمال مسار التنمية في سيناء والاستفادة من كافة المقومات الطبيعية والبشرية التي تمتلكها من أجل تحقيق أقصى معدلات نمو مما سيساهم في دفع قاطرة الاقتصاد الوطني.