أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، أن الكيان الصهيوني لم يضع حدًا زمنيًا لعمليته البرية الحالية في قطاع غزة للقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جانتس للصحفيين اليوم من تل أبيب “فيما يتعلق بمسألة طول العملية - لا توجد قيود زمنية”.
وتابع أن الحرب الحالية هي حرب وجودية، سواء من حيث الأمن الإسرائيلي، وكذلك الحفاظ على القيم الصهيونية والديمقراطية، على حد زعمه، مستطردًا "لذا لا أستطيع تقديم تقدير لطول كل مرحلة من الحرب والقتال الذي سيعقبها. لا يمكننا التراجع عن هدفنا الاستراتيجي”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم أن العملية البرية في قطاع غزة أحرزت تقدما كبيرا، موضحا الجيش أنه بعد الانتهاء من تطويق مدينة غزة، تقدمت القوات إلى داخل المدينة من الشمال والجنوب، مع تزايد الغارات الجوية.
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن الضغط الذي يمارس على مناطق كثيرة في قطاع غزة يخلق تأثيرا يضر بشكل كبير بالأنشطة.
وأضاف: “نجحنا في ضرب قادة حماس من الرتب التكتيكية، لكنهم غير قادرين على تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالمنظمة أو تحديد عدد القادة المصابين… الغرض من هذه الأعمال هو الإضرار بالعلاقة بين كبار المسؤولين في المنظمة والرتب الميدانية”.