الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البداية منذ عام.. طفل دمياط العبقري كان يتمنى الالتحاق بالهندسة وليس العلوم

الطفل العبقري
الطفل العبقري

بدأت حكاية الطفل العبقري يحيي النجار منذ عام عندما كتب الدكتور السيد محمد عبد الهادى رئيس جامعة حورس الخاصة، منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، يقول فيه فوجئت بسيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، مقيمة في مدينة دمياط، معها نجلها الطفل البالغ من العمر نحو 11 عاما ويدعى يحيي النجار، وطلبت مقابلته”.
 

الأم حاولت التحاق طفلها بكلية الهندسة
وتابع رئيس جامعة حورس، أن هذه السيدة طلبت مقابلة رئيس الجامعة، وعلى الفور استجاب لطلبها وأدخلها ورحب بها، وسألها عن مطلبها، ولكن كانت الإجابة غريبة، إذ أنها ترغب في أن يلتحق ابنها بكلية الهندسة جامعة حورس.
 
وأضاف السيد عبد الهادي، أنه عندما سألها عن مجموع نجلها في الثانوية العامة، كانت الإجابة صادمة، حيث أنه ما زال في الصف الخامس الابتدائي، الأمر الذي أثار دهشته وبدأ الاستغراب يظهر على وجهه.


 رئيس جامعه حورس رفض التحاقه الطفل الابعد موافقه الوزارة
 

 السيدة طلبت منه أن يطلع على بعض الأوراق التي كانت صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط، والتي توضح أن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي، وعندما سألها عن كيفية سماح الجامعة له بالحضور، كانت الإجابة أن هذا الأمر حدث بطريقة ودية.
 
وسألته السيدة أنه إذا وافق على حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وإعطائه ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟.
 
ومن ثم وجهها الدكتور عبد الهادي، بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة، حتى وإن تطلب الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة تقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام أو اثنين، وبعدها على الفور الالتحاق بكلية الهندسة، متعهدًا على نفسه بأن يخصص له منحة مجانية.


الأم كانت تتمنى التحاق الطفل بكلية الهندسة 
وعندما قالت السيدة إن المدرسة رفضت ذلك الأمر، رد عليها عبد الهادي: "آسف جدًا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة.
 
ومن ناحية أخري أكدت والدة الطالب يحيي النجار، بعد مقابلتها لرئيس جامعه حورس العام الماضي، أنها توجهت إلى الجامعة  من أجل أن يلتحق طفلها بكلية الهندسة فهو طفل غير عادي وذكى للغاية وهى تدعمه وتقف بجانبه مهما كلفها ذلك من مشقة وصعاب.
 
وتابعت أنه حتى الآن لم يقبل طفلها لالتحاق بالكلية  نظرا لوجود إجراءات خاصة بالتربية والتعليم تستلزم الموافقة على إلحاقه بالجامعة في هذا السن الصغير .

إلى هنا كانت انتهت محاولات الأم بإحدى الجامعات الخاصة  ومن بعدها لجأت إلى وزارة التربية والتعليم وسارت في طريق اجتياز  طفلها الكثير من الاختبارات  إلى أن أصدر مجلس الوزراء  قرارا بالتحاق الطفل بكلية العلوم وهى على حسب اجتيازه لاختبارات كثيرة، وكان الطفل حديث السوشيال ميديا على مدار اليومين الماضين.