قال الدكتور وجدي امين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة أن آلية استقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى المستشفى بدأت منذ اليوم بصدور تعليمات القيادة السياسية بأن تكون المستشفيات على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة حيث يتم التوجه إلى معبر رفح لفرز الحالات وتصنيفها بعد استقبالها من على معبر رفح من عربات الإسعاف الفلسطيني إلى المصرية حيث يتم تقييم الحالات وفقاً للتشخيص الوارد إليها حيث تجرى عملية تشخيص للحالة وإعادة تقيم حتى يتم نقلها للمكان المناسب لها حيث تصل عبرات الإسعاف لقسم طوارئ المستشفى.
واصل خلال لقائه لبرنامج “ كلمة أخيرة ”، والمذاع على فضائية “ اون ”: "يتم استقبال الحالات في التخصصات المناسبة لها من الناحية الطبية مثلاً لو عظام توجه لأطباء العظام أو مخ وأعصاب أو رعاية مركزة ويتم تجهيز الحالة التي تحتاج لتدخلات جراحية وذلك عبر تنسيق كافة الجهات مع بعضها البعض مردفاً: "كل تلك الإجراءات تتم بالتنسيق الجماعي بين الجهات المختلفة لتقييم الحالة ومعرفة ماذا تحتاج من رعاية متخصصة".
وذكر أمين أن مستشفى العريش العام من المستشفيات الكبرى في محافظة شمال سيناء وتعد المستشفى الأكبر واستقبلت 69 حالة حتى الآن تبقى منهم 35 حالة قائلًا: "الحالات تحسنت ونقلت لمستشفيات أخرى طبقات لتحسن الحالات حيث تحتاج الآن إلى رعاية طبية أقل من مرحلة الرعاية الرزة والتدخلات الجراحية".
أكمل: "المستشفى معتمدة على قوتها الأساسية من الأطباء إلى جانب التعاقد مع هيئة المستشفيات التعليمية ومع الجامعات كبرتوكول جامعة إلى جانب الأطباء المتطوعين ممن أجروا بعض العمليات بالأخص جراحة العظام وبالتالي تخصص الجراحات متوفر سواء جراحات عامة أو جراحات الأوعية الدموية والتخدير.