الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين واليابان تجتمعان لحل أزمة المأكولات البحرية.. تفاصيل

صدى البلد

التقى كبار الدبلوماسيين من اليابان والصين في محادثات ثنائية يوم السبت لمحاولة حل النزاعات بما في ذلك حظر الصين على المأكولات البحرية اليابانية، والذي أثر سلبا على مصدري اليابان.


 اجتمعت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ونظيرها الصيني وانغ يي في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية. وسينضمان إلى مضيفهما بارك جين في محادثات ثلاثية اليوم الأحد. بحسب "رويترز".


 

وقالت كاميكاوا، التي تولت منصبها في سبتمبر والتقت بوانغ شخصيا للمرة الأولى، إن اجتماعهما كان "مفيدا للغاية". وقالت إنهما اتفقا على بدء اجتماعات أمنية واقتصادية، دون أن تعطي تفاصيل.


 

والتقى قادة اليابان والصين قبل 10 أيام في سان فرانسيسكو، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيطالهادئ، وتوصلا إلى اتفاق غامض بشأن تخفيف النزاع حول المأكولات البحرية. وتفرض الصين حظرا على المأكولات البحرية اليابانية منذ أن بدأت محطة الطاقة النووية في فوكوشيما التي ضربها تسونامي في تفريغ مياه مشعة معالجة في البحر في 24 أغسطس.


 

وتقول اليابان إن مياه الصرف الصحي أكثر أمانا من المعايير الدولية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أن التأثير البيئي والصحي لإطلاقها يكاد يكون معدوما. وتصف الصين الإفراج بأنه "ماء ملوث نوويا".


 

وقال وانغ إن الصين تعارض "الإجراء غير المسؤول" لليابان بإطلاق مياه الصرف الصحي في البحر، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية عن الاجتماع. ودعا إلى وجود آلية مستقلة لمراقبة إطلاق مياه الصرف الصحي.


 

وقال وانغ إن الصين واليابان يجب أن تؤسس على أنهما "شركاء تعاون وليسا تهديدا لبعضهما البعض، وأنهما يلتزمان بالتنمية السلمية".


 

وسيجتمع وزراء الخارجية من اليابان وكوريا الجنوبية والصين اليوم الأحد لتهيئة المناخ لاستئناف قمة ثلاثية لقادتهم، والتي لم تعقد منذ عام 2019 بسبب تفشي كوفيد-19 وعلاقاتهم المعقدة.


 

اليابان وكوريا الجنوبية والصين شركاء اقتصاديون وثقافيون مقربون، لكن علاقاتهم تعاني من انتكاسات متقطعة بسبب مزيج من القضايا، بما في ذلك الفظائع اليابانية في الحرب العالمية الثانية، والمنافسة بين الولايات المتحدة والصين وبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.