الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ جراحة أوعية دموية يكشف عن تقنية جديدة لعلاج مرضى القدم السكري

صورة من الحدث
صورة من الحدث

كشف الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، عن أمل جديد لمرضى القدم السكري، وعلاج القرح المزمنة باستخدام «أغشية الأجنة»، موضحا أن هذه الطريقة العلاجية تعتمد على استخدام خلايا الجنين من الأطفال، وزرع الخلايا لتتحول إلى غشاء على القرح أو مناطق الجروح.

وأشار إلى أن أغشية الأجنة من التكنولوجيا المتقدمة التي تؤدي الى حالات التئام الجروح في مرضى القدم السكري، أو الذين يعانون قرحة مزمنة أو الذين يعانون قرح مزمنة نتيجة أمراض الدوالي أو جلطات سابقة في الأطراف.

وأكد سليمان، أن هذه التقنية تم مناقشتها مؤخرا في المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية "إيجي فاسك"، موضحا أن غشاء الأجنة من العلاج الذي ظهرت نتائجه على نحو سريع ونتائجه مبهرة والحالات كلها التي عُرِضَت تدعونا إلى أن نثق في هذه التقنية وبدأ كثير من المراكز توفير مادة غشاء الأجنة للاستخدام الآمن لحالات القدم السكري والقرح المزمنة.

وأوضح أن الدراسات على هذه التقنية يُعْمَل عليها منذ عامين وكنا ننتظر النتائج، التي دعمتها دراسات في أماكن أخرى مثل إيطاليا وتركيا، لأن أغشية الأجنة فيها ميزة ربنا خلقها أنها تحتوى على خلايا قادرة على التطور إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى، ونطلق عليها «خلايا أولية»، لأنها تتطور وتعطي أي نوع من الخلايا يريده الجسم، وعندما نضعها في مكان تنقص فيه أي خلايا تكوًنها، فهي تعمل عوضا عن الكريمات والدهانات، وتعمل على التئام الجروح.

وذكر أن البتر هو العامل الرئيسي الذي يجعلنا نخاف منه وهو أن المريض لو مصاب بقرحة، في قدمه ومريض سكر، وعنده نقص في الدورة الدموية، وخلل في المناعة، فوجود القرحة لفترة طويلة لا قدر الله قد ينتج عنه مضاعفات والقرحة تزيد والعمق يزيد حتى تصل إلى عظام القدم تنتهي به إلى البتر، لذلك نقول دائما أن السرعة في التئام القرحة العامل الفيصل في القدرة على حماية المريض من شبح البتر.

وعن طرق استخدام غشاء الأجنة أكد أنها على هيئة بودر وهي المادة الفعالة وعندما تلمس سطح القرحة تتحول إلى غشاء، ويظل يحمي الجلد ويطبق مرات عديدة حسب الحالة، ويحدث الالتئام في أسرع وقت حيث كانت النتيجة فارقة عن النتائج الأخرى.