هاجم سفير دولة الاحتلال الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم السبت، بيانا نشرته منظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة أدانت فيه هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
ورد أردان على بيان منظمة الأمم المتحدة للمرأة وهاجم حقيقة أنه جاء بعد فترة طويلة من الزمن، وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالنساء الإسرائيليات، فإن منظمة الأمم المتحدة للمرأة تلقي ظلالاً من الشك وتشير إلى التحقيق في الأمر من قبل هيئة معادية للسامية ومتحيزة أنشأها "مجلس حقوق الإنسان".
زعم أن "المنظمة النسائية تحاول ببساطة التكفير عن صمتها القاسي والشديد في الشهرين الماضيين على الرغم من الأدلة الواضحة التي قدمتها دولة إسرائيل على أن جرائم العنف الجنسي ضد النساء الإسرائيليات ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر."
كما انضم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الإدانة. وقال: "إن سلوك منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، منذ هجوم 7 أكتوبر أمر مشين.
وأضاف أن الإعلان الذي صدر كان متساهلا ومتأخرا، ودعا كوهين رئيسة منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى الاستقالة من منصبها.