وصلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ 60، وعادت قوات الاحتلال القصف علي غزة، وزاد ارتفاع عدد حصيلة الشهداء والمصابين، وزادت المخاوف تجاه إطالة الحرب عندما بدأت إسرائيل عمليتها البرية جنوبي القطاع.
كما وصلت الآن إلى الجزء الأخير من القطاع، والذي كان تحت يد حركة حماس الكاملة بعد استيلائهم على أجزاء كبيرة من شمال غزة، ويعد تحركهم هذا هو تمهيد الطريق للمعركة الحاسمة في الحرب التي تتمثل في المواجهة في خانيونس.
وترى إسرائيل احتمال إعادة سيناريو ما جرى في "بيروت عام 1982"، يقضي بخروج قادة حركة حماس من القطاع إلى دولة أخرى، كما تم ترحيل قادة منظمة التحرير الفلسطينية في الماضي إلى تونس.
ولا تزال الأنفاق التي بنتها حركة حماس على مدى سنوات، العقدة الأصعب أمام الجيش الإسرائيلي، وأنها تدرس خطة لإغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر المتوسط، في محاولة لدفع مقاتلي حركة حماس للخروج منها.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.