إقبال هائل في اليوم الثاني للانتخابات على لجان وسط وشرق الإسكندرية

في الساعات الأولى من بدء التصويت في اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة في مصر 2024، شهدت مدينة الإسكندرية إقبالًا هائلًا على لجان الاقتراع، حيث انتشرت الحماسة بين المواطنين للمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام. وفي هذا التقرير سوف نسلط الضوء على سرد تفاصيل اليوم الثاني من الانتخابات، والتحديات والتفاعلات التي حدثت.
 

الإقبال الكبير

تفاجأ الجميع بالإقبال الكبير في يوم الانتخابات الثاني، حيث ازدحمت لجان الاقتراع في مناطق وسط وشرق الإسكندرية بالناخبين. وقد كانت لجان مينا البصل والجمرك وكلية الزراعة بسابا باشا من بين الأماكن التي شهدت إقبالًا خاصًا. ولم تقتصر المساهمة على الشباب، بل شملت أيضًا السيدات وكبار السن، الذين وفروا مقاعد خاصة لهم لتسهيل عملية الاقتراع.
 

التنافس الشديد

في انتخابات الرئاسة 2024، يتنافس أربعة مرشحين بشكل قوي، وهم: المرشح عبدالفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران، والمرشح عبدالسند يمامة، والمرشح حازم عمر. يبلغ عدد الأصوات الانتخابية في الإسكندرية 4.3 مليون ناخب، وتضم اللجان العامة 18 لجنة توزعت على 9 أحياء ومراكز إضافة إلى مدينة برج العرب.

 

إدارة الانتخابات

تغطي هذه الفقرة الجهود المبذولة في إدارة عملية الانتخابات. يتوقع أن تستقبل اللجان الفرعية في محافظات مصر ما يقرب من 67 مليون ناخب، وذلك خلال الفترة من الأحد حتى الثلاثاء. سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج في 18 ديسمبر، وفي حالة وجود جولة إعادة، ستجرى الانتخابات للمصريين في الخارج والداخل في تواريخ محددة.

عدد الناخبين والمراكز الانتخابية

تشير الأرقام إلى أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يصل إلى 67 مليون ناخب. ويتوزعون على 10,085 مركز اقتراع على مستوى الجمهورية، بإشراف 15,000 قاضي. هذا يظهر حجم التحديات والتنظيم اللازم لضمان سير العملية الانتخابية بشكل فعّال.

تصويت المصريين بالخارج

تسلط هذه الجزء الضوء على تجربة التصويت للمصريين المقيمين بالخارج. قاموا بالتصويت في 121 دولة حول العالم على مدار 3 أيام، في 137 لجنة فرعية. من المهم أن يتم إعلان نتائج تصويتهم ضمن النتائج الكلية للانتخابات، مما يبرز أهمية تأثير المصريين في الخارج على الساحة السياسية.

في الختام ، يظهر أن انتخابات الرئاسة في مصر 2024 لها أهمية كبيرة، وذلك من خلال الإقبال الكبير والتنافس الشديد بين المرشحين. يتطلب هذا الحدث تنظيمًا فعّالًا وإشرافًا دقيقًا لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة. سيظل المستقبل السياسي لمصر في صدارة الأحداث الهامة، وسيكون للمواطنين دور فاعل في تحديد مساره.