الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي يكشف تفاصيلها

محطة رصد الأقمار
محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي

قال الدكتور مكرم ابراهيم، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء السابق، والمشرف علي محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، تفاصيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، قائلآ إن المحطة التي تم افتتاحها يوم الأثنين الماضي مع مراصد الفلك القومية بالصين، داخل مقر المعهد بحلوان، تعد ثان أكبر محطة في العالم لرصد الأجسام الفضائية من حيث قطر التليسكوب المستخدم فى الأرصاد، وعمل المعهد على إنشائها بالتعاون ودعم من الجانب الصينى الذي يدعم المشروع بالتلسكوبات والأجهزة المرافقة لعمليات الرصد ، ومهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.

 

وأوضح الدكتور مكرم خلال حوار أجراه معه موقع “ًصدى البلد”،  أن المحطة انشاءت بالتعاون بين مصر والصين وأنه قد تم إبرام تفاقية التعاون توقيعها في عام 2017، على أن يقوم الجانب المصرى بإنشاء المبني الخاص بالمحطة وسوف تتكلف الصين بإرسال الأجهزة الخاصة ، وكان الاتفاق أن ترسل الصين عدد 2 تلسكوب لنا، التلسكوب الأول بقطر 120سم  والثاني بقطر 70سم، بإضافة إلي إمدادنا بعدد 2 قبة قطر كل واحدة منهما 8 أمتار وذلك لوضع التلسكوبين بهما، حيث قد تم ارساله بالفعل وتم تركيبه بالمحطة.

 

وأشار المشرف علي محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، أنه من المتوقع إرسال التسلكوب الثاني بعد 6 أشهر، مع العلم أنه فى فبراير من العام الماضى 2023 قد تم تركيب وتشغيل عدد 2 قبة قطر كلا منهما 8 أمتار.

 

ولفت الدكتور مكرم ابراهيم، إلي أنه من الإمكانات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما سوف يستخدم لرصد الاجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائى) باستخدام تقنية الليزر وايضا باستخدام تقنية الرصد البصرى، والمحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتى يصل مداها إلى 36000 كيلو مترحيث توجد الاقمار الصناعية  الثابتة. 

 

تشهد برامج الفضاء في الفترة الأخيرة نشاطا كبيرا حيث يسعى العلماء لمواصلة اكتشافاتهم في الفضاء، فقد أصبح قطاع الفضاء من أكثر القطاعات التي تكتسب زخما قويا يوما بعد يوم، وبدأت الدول سباقاً محموماً من أجل أن يكون لها الريادة في الفضاء والاستحواذ على أكبر كم ممكن من المعلومات. 

 

وبدأت ضخ الأموال في المشاريع المرتبطة بهذا القطاع لتنمية قدراتها في البرامج الفضائية لما يمثله هذا القطاع من أهمية استراتيجية كبيرة. وأصبح هناك قناعه لدى العديد بأهمية قطاع الفضاء ومساهمته المفصلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأصبح يسود اعتقاد بأن المستقبل سوف يكون للاستثمارات في مجالات الفضاء والفلك والتي ستحقق أرباحاً مالية ضخمة.

 

 وتعد الصين من الدول الكبرى التي تخوض مارثون اكتشاف الفضاء بكل ما لديها من قوة فالصين تمتلك الان المحطة الفضائية الخاصة بها. وأحضرت بالفعل عينات من القمر إلى الأرض، ولديها خططها للوصول إلى القطب الجنوبي للقمر.