نائب الجماعة الإسلامية في لبنان يحذر حلفاء نظام سوريا من الرد على الضربة المحتملة

أكد النائب عن تنظيم الجماعة الإسلامية في البرلمان اللبناني عماد الحوت على ضرورة الحياد بلبنان عن احتمالية الضربة العسكرية على النظام في سوريا.
ودعا عماد الحوت - في تصريح له اليوم - حلفاء النظام السوري إلى الوعي بأن مصلحة لبنان أكبر من الوقوع في المحظور، واعتبر أن الضربة إذا تمت ستكون محدودة فقط بهدف سلامة إسرائيل وعندها لن يرد حلفاء النظام السوري عليها لكن ما سيدفع هذا الفريق للرد هو ضربة عسكرية مخلخلة للنظام.
وقال إن مصلحة لبنان تقتضي الترقب فقط دون التدخل، محذرا من أن الواقع الحالي لا يتحمل أية مغامرة من أية جهة.
وحول الحكومة الجديدة .. استغرب الحوت تمسك قوى 8 آذار لاسيما حزب الله بالمحاصصة وإصراره على شكل معين للحكومة وبشروط معينة، مستبعدا تشكيل حكومة في الفترة الحالية نظرا لعدم إمكانية الإجماع عليها في مثل هذه الأجواء.
وطالب رئيس الوزراء المكلف تمام سلام تجاوز الشروط والشروط المضادة وممارسة واجبه الدستوري لإعلان حكومة جامعة يقتنع بها مع الرئيس ميشال سليمان ويكون "إعلان بعبدا" بيانها الوزاري على أن تتحمل القوى السياسية مسؤولية خياراتها.
ورفض الحوت الأمن الذاتي، معتبرا أنه أثبت فشله ومحذرا من أن الأمن الذاتي استفزازي يدفع القوى الأخرى للجوء إليه أيضا فضلا عن أنه خيار فاشل لا يؤدي إلى نتائج ويتجاوز دور الدولة.