الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحضور السيسي.. خطيب مسجد المشير: مقام الشهادة يحتاج لفيض جود وبذل عمل

 الرئيس السيسي يؤدي
الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير

قال الدكتور السيد عبدالباري خطيب مسجد المشير في خطبة آخر جمعة من شعبان، إن الشهيد في فرح وسرور يوم القيامة لكريم استجابتهم وعظيم إنابتهم، يقول تعالى: ﴿ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ﴾ [ آل عمران: 172]

 الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير 

خطيب مسجد المشير: لولا دماء الشهداء ما أمنت البشرية ولا عبد رب البرية

وتابع خطيب مسجد المشير، في خطبة آخر جمعة من شعبان، تحت عنوان:«يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام»، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقيادات الدولة والمؤسسة الشرطية: يأتي يوم القيامة في ساحة العرض بهيئة مخصوصة تتطلع لها الهامات ايقول أسعد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: قال والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون دم والريح ريح مسك ، وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله ثم تكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تفجر دما اللون لون دم ، والعرف عرف المسك قال قال أبي يعني (العرف الريح) .

وشدد خطيب مسجد المشير على أن الرتبة العالية وهذا المقام الرفيع لا يأتي بضربة حظ خاطفة أو خبطة عشواء، بل لابد فيه من فيض جودي وبذل عمل ولا يتأتى ذلك إلا بالصبر المجرد، فالصبر ضرورة، ولا يكون صبرا بلا عمل، لولا دماء الشهداء ما أمنت البشرية ولا عبد رب البرية.

بطولات الشهداء العظام

فيما قال وزير الأوقاف، إن بطولات الشهداء العظام في تاريخ مصرنا العزيزة بطولات عظيمة فلا ينسى التاريخ تضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء في سبيل دفاعهم عن الوطن، فأحيوا فينا روح الكرامة والمروءة والعزة والشهامة، واستطاعوا أن يحفظوا لمصر مكانتها وهيبتها، منهم: الشهيد عبد المنعم رياض، والشهيد أحمد بدوي، والشهيد أحمد حمدي، والشهيد إبراهيم الرفاعي، والشهيد إسماعيل إمام، ومنهم الشهيد أحمد المنسي، والشهيد خالد مغربي، والشهيد أحمد الشبراوي، وإلى جانبهم زملاؤهم من شهداء الشرطة البواسل، منهم: الشهيد نبيل فراج، والشهيد محمد مبروك، والشهيد إسلام مشهور, والشهيد عمر القاضي، والشهيد ماجد عبد الرازق، وغيرهم ممن سجلوا أسماءهم بحروف من نور في سجل الشهداء الحافل من أبطال قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية العظيمة عبر تاريخنا المصري العظيم.

وشدد على أنَّ الوفاء لتضحيات شهدائنا يتطلب أن يكون كل واحدٍ منّا جنديًّا لهذا الوطن في مجاله، وأنْ يبذل أقصى طاقته في خدمة هذا الوطن العظيم، وأنْ نقف صفًّا واحدًا وعلى قلب رجلٍ واحدٍ خلف جيشنا وشرطتنا وسائر المؤسسات الوطنية، وإننا لنُرَجِّي لأنفسنا شهادةً في سبيل الله والوطن، ولم لا؟ وقد قال (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ).