الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يهنئ السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقوات المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م.

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

وأكد أن قواتنا المسلحة الباسلة دائمًا على العهد في خدمة الوطن، تاريخ مشرف وحاضر عظيم ، يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر ، وأن الدول العظيمة هي التي تعنى بتاريخها وتاريخ أبطالها ، فخالص التهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة بهذه الذكرى العظيمة المشرفة في تاريخنا الوطني.

سائلًا الله العلي العظيم أن يتغمد شهداء العاشر من رمضان وشهداء الوطن أجمعين بواسع رحمته ، وأن يجعل مصرنا العزيزة أمنًا أمانًا ، ويجعل أيامنا كلها نصرًا وعزًا ، سخاء رخاء ، إلى يوم الدين.

أيسر السبل إلى الجنة

ما أيسر السبل إلى الجنة؟، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث قال إن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه , وأحد أهم وأيسر السبل إلى الجنة.

واستدل في حديث حول أيسر السبل إلى الجنة، أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا : "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " , فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة , فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته, فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة, فحدث ابن عمر (رضي الله عنهما) مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسر نزوله عليه , فقال يا ابن عمر: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا ، وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ " (مسند أحمد).

وأشار وزير الأوقاف إلى أن هناك أمورًا قد تعين على تحقيق سلامة الصدر , فعدل الأب بين أبنائه يورثهم سلامة الصدر بعضهم تجاه بعض , وعدل المعلم تجاه طلابه يورثهم سلامة الصدر بعضهم تجاه بعض , وعدل المسئول بين مرءوسيه وصاحب العمل تجاه عماله يورثهم سلامة الصدر , والإحسان يورث سلامة الصدر, وقد قالوا : أحسن إلى من شئت تكن أميره , واستغن عمن شئت تكن نظيره, واحتج إلى من شئت تكن أسيره.