EN 
حرمت جميع الأديان الموت، فالنفس البشرية لها حرمتها وقدسيتها، فقاتل النفس المحرم قتلُها، يصلى النار كما يصلاها لو قتل الناس جميعًا وكما يقول الله عز وجل في القرآن "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، صدق الله العظيم، وفي الإسكندرية تخلى رجل عن إنسانيته وخطف طفلا تحت التهديد واعتدى عليه.
بدأت احداث القضية المقيدة، برقم 52 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل ثان ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان، يفيد ببلاغ من والدة المجني عليه بقيام المتهم بخطف نجلها داخل عقار مجهور، بدائرة القسم.
وكشفت التحقيقات أنه حال سير المجني عليه "ي.ا.ش" 15 سنة، بالطريق العام استدرجه المتهم "ع.م.ع" عامل صنايعي، إلى عقار مهجور كرها عنه تحت تهديد السلاح الأبيض بأن أشهر بمواجهته سكينا، وصعد إلى أحد الطوابق وتعدى عليه.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتبين أن المتهم يتعاطى المواد المخدرة، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة عامل بالاعدام شنقا، لاتهامه بخطف طفل تحت التهديد، والاعتداء عليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ابراهيم عبد الشافي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار أحمد زكي المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالي، والمستشار أحمد حنفي عبد الجواد، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب.
