الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حركة الشباب الإرهابية تتمركز في إثيوبيا.. تفاصيل خطيرة

حركة الشباب الإرهابية
حركة الشباب الإرهابية

كشفت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، عن تمركز حركة الشباب الإرهابية في ولاية أوروميا، وارتكابها جرائم قتل ضد المدنيين وعناصر الأمن الإثيوبي.

ونفى المسؤولون المحليون الإثيوبيين التقارير التي تفيد بأن حركة الشباب تعمل في منطقة بالي في منطقة أوروميا، وأنها قتلت العديد من ضباط شرطة المنطقة وأفراد الميليشيات.

وأشارت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان (EHRC) في 130 صفحة، تقرير التحقيق الوطني في الأشخاص المحرومين من الحرية الصادر في 21 مارس 2024، إلى أن التحديات الأمنية في منطقة بيل، تشمل "تشكيل جماعة إرهابية تسمى حركة الشباب في بيل" من قبل أجانب تم تدريبهم في كينيا والصومال وأوغندا.

وأشار التقرير، الذي حلل انتهاكات الحقوق المتعلقة بالحرمان من الحرية في أربع مناطق بين أبريل 2018 وأبريل 2023، إلى مساعد المفوض جيلان أمان، رئيس شرطة منطقة بيل، وقال إن "المجموعة جندت أعضاء وزودتهم بالتدريب القتالي"، مضيفا أن "عدداً من ضباط شرطة المنطقة وعناصر الميليشيات قتلوا على يد المجموعة، واتخذت الشرطة إجراءات رداً على ذلك".

ومع ذلك، قال مساعد المفوض جيلان أمان لصحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية إنه لا توجد مجموعة من حركة الشباب تعمل في منطقة بيل، مؤكدا أنه لم يقتل أي مدني أو عنصر من قوات الأمن على يد الجماعة في المنطقة، منوها إلى أنه لا علم له بتقرير لجنة حقوق الإنسان.

ومع ذلك، قالت ناتا دابا، رئيسة مكتب الاتصالات في منطقة إيست بيل المجاورة، لأديس ستاندرد إنه في أكتوبر 2023، تم القبض على أربعة أعضاء مزعومين في حركة الشباب وتم تسليمهم إلى قوات الدفاع الوطني الإثيوبي، بينما قُتل واحد أثناء القتال.

وقال المسئول الإثيوبي إنه على الرغم من الشائعات التي تفيد بأن الجماعة تعمل في المناطق الحدودية لإقليم أوروميا والصومالي، ومنطقة رايتو بمنطقة إيست بيل على وجه الخصوص، "قمنا بمسح المنطقة، ولم نعثر على أي جماعة إرهابية من حركة الشباب حتى الآن، فهم ليسوا هناك".

وتوجد خمس مناطق في منطقة إيست بيل؛ وتشترك مناطق ساوينا ورايتو ولاغا هيدا وداو قاشان وداو سرار في الحدود مع المنطقة الصومالية التي تشترك في حدود ممتدة مع الصومال، وهي قاعدة لجماعة الشباب المسلحة.

يذكر أنه في يوليو 2022، دخلت حركة الشباب عبر منطقة أفدير إلى المنطقة الصومالية بإثيوبيا بعد مهاجمة بلدتي آتو وييد، حيث تمركزت شرطة منطقة ليو الصومالية في منطقة باكول جنوب غرب الصومال والمتاخمة لإثيوبيا.