يقدم موقع صدى البلد، معلومات قانونية عن عقوبات السب والقذف خصوصًا بعد تحرير الزميلة سارة مكي مذيعة موقع صدى البلد محضرًا، ضد التيك توكر كروان مشاكل، بتهمة السب والقذف حتي لا يقع أحد في مصيدة العقوبات.
وفيما يلى الفارق بين السب والقذف وعقوبتهما
نصت المادة 302 / 1 على تعريف جريمة القذف بأنه "يعد قاذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه"، كما عاقبت المادة 303/1 على عقوبة جريمة القذف بالنص على: "يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه"، وبخصوص جريمة السب فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقرر له، "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 غرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه".
العقوبة المشددة فى جريمتى السب والقذف
كما نصت المادة 308 من قانون العقوبات على انه إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب طعناً فى عرض الأفراد أو خدشاً لسمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معاً، على ألا تقل الغرامة فى حالة النشر فى إحدى الجرائد أو المطبوعات عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن ستة شهور.
عقوبة السب والقذف على السوشيال ميديا
نصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه"
تفاصيل الواقعة
هدد التيك توكر كروان مشاكل ، الزميلة سارة مكي بغلق حساباتها على مواقع السوشيال ميديا ، إذا لم تقم بإزالة حلقة سجلتها معه وأذاعتها باسم صدى البلد على الموقع الإخباري وصفحاته بالسوشيال ميديا بتاريخ 9 أبريل الماضى وحققت انتشارا واسعا بين رواد هذه المواقع.
وموقع صدى البلد، إذ يطالب الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذه التهديدات - غير المبررة - خاصة أن تسجيل الحلقة تم بإرادة وموافقة كاملة وصريحة من التيك توكر - مع العلم الشديد أن الحلقة ليست صوتا فحسب، بل بالفيديو صوت وصورة .