"أقباط مصر" يعلن مشاركته القوة الثورية فى إحياء الذكرى الثانية لـ"مذبحة ماسبيرو"

أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته مع القوة الثورية فى فعالية إحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو، والتى راح ضحيتها أكثر من 24 شهيدا ومئات الجرحى، بالإضافة لمفقودين لم يتم التوصل إليهم حتى الآن.

وقال الائتلاف فى بيان له: "ستكون الفعالية لها طابع وطنى بعيدا عن الطائفية الدينية حيث ستبدأ من الساعة 5 وحتى تمام 8 مساءً أمام مبنى ماسبيرو، والذى كان شاهدا صامتا على تلك المذبحة النكراء".
وأضاف البيان: "سيقوم المشاركون بارتداء الملابس السوداء ممسكين بالشموع كتعبير صامت على فقدان شهداء الوطن بسبب المطالب المصرية المشروعة التى كانوا ينادون بها، كما سترفع أعلام تحمل صور الشهداء أمثال مينا دانيال ومايكل مسعد وآخرين، وتوضع ألوان من الدماء على الأرض تعبيرا عن سقوط دماء هولاء الأبرار تحت المدرعات العسكرية".

وأكد أن "تلك المشاركة سيكون لها طابع مصرى وليس دينيا"، رافضا الدعوات التى أقامتها إحدى الحركات القبطية باقتصار الذكرى داخل إحدى دور العبادة الدينية متجاهلين أساس تلك القضية أنها وطنية وليست طائفية مثلها مثل مذبحة محمد محمود ومذبحة مجلس الوزراء، وبالتالى يجب أن تشمل ذكراها جميع المصريين وليس طائفة معينة.

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من التيارات الإسلامية المتشددة باستغلال تلك الاحتفالية الرمزية لذكرى مذبحة ماسبيرو فى نشر شعارات أو إعلان رفضهم للقوات المسلحة، معلنين كامل احترامهم للقيادة العسكرية الحالية وجميع أفراد القوات المسلحة.