رئيس الحركة الشعبية بالسودان: الإطاحة بالإخوان في مصر شجعنا على المطالبة بسقوط "البشير"..ونتمنى أن يكون لدينا "سيسي" آخر

قال نصر الدين موسى كشيب، رئيس الحركة الشعبية لتحرير دولة شمال السودان، إن بلاده تعاني هذه الأيام من قمع شديد من قبل نظام الرئيس عمر البشير، مؤكدا على أن النظام الحاكم في شمال السودان كل هدفه خلال هذه الأيام هو قمع الثورة السودانية بكافة الأشكال الأمنية المختلفة.
ووصف كشيب، في تصريحات خاصة لصدى البلد، نظام البشير بـ"العاجز" عن تقديم أي حلول حيال الأزمة التي تعيشها البلاد خلال هذه الأيام، مشيرا إلى أن الشعب السوداني "مكبوت" طلية 25 عاما خلال فترة حكم البشير للسودان، مؤكدا على أن الرئيس السوداني هو السبب الرئيس في تقسيم السودان.
وأشار إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها السودان ليس بسبب رفع الدعم عن المواد البترولية، ولكن نتيجة تراكمات من الفساد الإداري والمالي على مدار 25 عام، وهو ما دفع السودانيين للخروج إلى الشارع للمطالبة بسقوط النظام، لافتا إلى أن الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر، شجع السودانيين على الخروج إلى الميادين للمطالبة بسقوط نظام البشير في شمال السودان.
وانتقد كشيب، الرئيس المعزول محمد مرسي في إدارته لمصر خلال العام الذي تولى فيه مقاليد الحكم بالبلاد، موضحا انه لم يكن رئيسا لكل المصريين بل كان رئيسا لجماعته فقط.
وأبدى إعجابه بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي انحاز لمطالب الجماهير التي خرجت في 30 يونيو قائلا: "نتمنى أن يكون لدينا "سيسي" أخر بالسودان".
وطالب في نهاية كلامه الإعلام المصري بمساندة الشعب السوداني في ثورته على نظام البشير القمعي- على حد قوله.