وجهت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، أسمى آيات التهاني والشكر لجميع العاملين في قطاع التمريض بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق الثاني عشر من مايو كل عام.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، وصفت الدكتورة كوثر العاملين في مجال التمريض بـ "ملائكة الرحمة في مصر"، مشيدةً بالجهود المضنية والتضحيات الغالية التي يبذلونها في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للمواطن المصري، وقالت: "كل سنة وأنتم طيبين، أنتم السند الحقيقي للمريض، والركيزة الأساسية في المنظومة الصحية".
وفي سياق متصل، تناولت نقيب التمريض المعايير الأساسية التي يجب توافرها في الطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات التمريض، مؤكدة أن المهنة لا تقتصر على التفوق الأكاديمي فقط، بل تتطلب امتلاك مجموعة من الصفات الشخصية والقدرات الحيوية.
وأوضحت أن تحقيق الحد الأدنى للمجموع الذي يحدده تنسيق القبول الجامعي هو المعيار الأول، إلا أنه ليس كافيًا. وأشارت إلى أن المتقدم يجب أن يتمتع بذكاء اجتماعي عالٍ وقدرة فائقة على التواصل الفعال مع الآخرين، بالإضافة إلى سرعة البديهة والقدرة على الاستجابة السريعة والفعالة في المواقف الطارئة، مؤكدة أن هذه المهارات ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها في بيئة العمل التمريضي.
اللياقة البدنية ضرورية
وشددت الدكتورة كوثر محمود على أهمية اللياقة البدنية كعامل حاسم في اختيار الطلاب المناسبين لكليات التمريض، قائلة: "الممرض يخدم مريضًا، والمريض يحتاج إلى شخص قوي جسديًا لتحمّل ظروف العمل والرعاية".
وأوضحت أن طبيعة مهنة التمريض تتطلب التواجد الجسدي المستمر في غرف العمليات والطوارئ، والتعامل المباشر مع مختلف الحالات المرضية التي قد تستدعي تدخلًا بدنيًا، مما يجعل اللياقة البدنية شرطًا أساسيًا لضمان قدرة الممرض على أداء مهامه بكفاءة وفاعلية.