أمناء الشرطة يستولون على مديرية أمن البحر الأحمر

اقتحم المئات من أمناء ومندوبي وأفراد الشرطة المضربين عن
العمل صباح الثلاثاء مبنى مديرية أمن البحر الاحمر وسيطروا على بوابات ومداخل المديرية
وقاموا بتحطيم أثاث مكتب مدير الأمن والحكمدار والواجهة الزجاجية لمبنى المديرية.
وغادرت القيادات والضباط والموظفون المدنيون المديرية، وهتف
المتظاهرون بسقوط وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، مطالبين بعودة محمود وجدي وزير الداخلية
السابق، والاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية وإلغاء المحاكمات العسكرية لهم
بشكل نهائي.
وتمكنت أعداد من ضباط وجنود الأمن المركزي من الدخول للمديرية
عبر مبنى أمن الدولة السابق للسيطرة على الموقف، وطالبوا المتظاهرين بعدم التعدي على
المبنى ومحتوياته والتظاهر بشكل سلمي.
وقرر أفراد الشرطة عدم مغادرة المديرية والاستمرار في الإضراب، في
الوقت الذي خلت فيه أقسام الشرطة بالغردقة من الأمناء والمندوبين بالإضافة إلى عدم
وجود خدمات أمنية بالفنادق والقرى السياحية.
واضطر مسئولو مطار الغردقة إلى الاستعانة
بموظفي شركة مصر للطيران وعدد من ضباط الجوزات لتسيير حركة الوصول والمغادرة وأعمال
التفتيش وتشغيل البوابات الالكترونية ، بالإضافة إلى تولي قوات الجيش أعمال تأمين المطار..
وخلت الشوارع السياحية ومنطقة الممشى من الخدمات الأمنية بسسب الإضراب.
وقرر أفراد الشرطة البقاء داخل المديرية ومنع القيادات من
الدخول لمكاتبهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب المتظاهرون بتنفيذ قرار وزير الداخلية بالسماح لمن أمضى 6 سنوات في الخدمة بالبحر الاحمر بالنقل للمحافظة التي يقيم فيها.