دراسة: قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام تجنبت استخدام القوة لحماية مدنيين

خلصت دراسة داخلية إلى أن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام تجنبت عادة استخدام القوة لحماية مدنيين يتعرضون للهجوم ولم تتدخل إلا في 20 بالمئة من الحالات بالرغم من أن التفويض الذي يمنحه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسمح لهم بذلك.
وقال التقرير الذي أعده مكتب خدمات الرقابة الداخلية "هناك نمط مستمر لعمليات حفظ السلام يتمثل في عدم التدخل بالقوة عندما يتعرض مدنيون لهجوم."
واضاف "تغيب قوات حفظ السلام من مواقع عديدة عند تعرض المدنيين للهجوم وعندما تتواجد فإنها تكون غير قادرة أو غير مستعدة لمنع حدوث الضرر المادي الخطير."
وأضاف التقرير الذي يقع في 26 صفحة أنه من بين 507 حالات تتعلق بمدنيين تضمنتها تقارير الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2010 و2013 فإن قوات حفظ السلام تدخلت فورا في 101 حالة فقط.
وركز التقرير الذي قدم هذا الأسبوع للجنة الخامسة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتعامل مع ميزانية الأمم المتحدة على ثماني بعثات من بين عشر لحفظ السلام تعمل بتفويض من مجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين وهي البعثات الموجودة في كل من لبنان وليبيريا وساحل العاج وهايتي وجمهورية الكونجو الديمقراطية ودارفور وأبيي وجنوب السودان. واستبعدت الدراسة أحدث بعثتين في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.