EN 
أكد الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن مشكلة نقص الأدوية فى مصر موجودة ودائمة وليست ظاهرة جديدة لطبيعة السوق المصرى الذى يستورد الدواء ويعتمد على العملة الصعبة لاستيراده.
وأضاف "رستم"، خلال حواره مع "صدى البلد" الذى سينشر لاحقا، أن "أى خلل فى تأخر الشحنات الخاصة بالمادة الخام أو صعوبة توافر العملة الصعبة يؤثر على إنتاج وهو ما يؤدى إلى نقص الدواء"، لافتا إلى أنه اليوم هناك أدوية ليس لها بدائل مثل الأنسولين أو ألبان الأطفال والتى تستوردها الشركة المصرية لتجارة الدواء أى فى وصول الشحنة فإن المواطن يشعر به خاصة لأدوية الأمراض المزمنة كأدوية الضغط والسكر والشلل الرعاش.
ولفت إلى أن مع توافر العملة الأمور بدأت تتحسن إلا أن حدوث أى خلل فى العملية الاستيرادية أو عجز فى توفير العملة الصعبة يمكن أن يحدث نقص.
وعن استراتيجية الغرفة للنهوض بصناعة الدواء، أوضح "رستم"، أن "الغرفة بالتعاون مع المجلس التصديرى للدواء يقوما بالتنسيق مع بعضهما لزيادة الحصة التصديرية لكن نحتاج إلى التسويق الخارجى وإصدار تشريعات منظمة ومن هنا فإن صناعة الدواء فى مصر تستطيع أن تدر دخل قوميا من العملة الصعبة يوازى دخل قناة السويس خلال عامين إلى 3 أعوام".
وأشار "رستم"، إلى أن "المنظومة الطبية فى مصر سواء علاجية أو دوائية تحتاج إلى إعادة نظر ودراسة للمشاكل التى تعوق الرعاية الصحية، فالتأمين الصحى الجديد، والذى من المقرر تطبيقه فى بورسعيد كبداية نأمل أن ينجح، لأن توفير الدواء للطبقات غير القادرة من خلال التأمين الصحى يجنب المريض أعباء تكاليف الرعاية الصحية، ويجب أن يتم تطبيقه بكفاءة وكرامة حتى يكون لائقا للمواطن المصرى وهو ما سيكون إنجازا جيدا للحكومة الصناعة.
