قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

الانسداد الرئوي هو حالة طبية خطيرة تحدث عند تشكّل جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية في الرئة، وغالبًا ما تنتقل هذه الجلطة من أحد أطراف الجسم، كالساق أو الذراع، عبر الدورة الدموية، لتستقر في الشريان الرئوي. 

يؤدي هذا الانسداد إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أنسجة الرئتين، ما يقلل من كمية الأكسجين المتاحة ويزيد الضغط في الشرايين الرئوية.

مرض شائع 

يُعد الانسداد الرئوي من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية. 

وتكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى تلف في الرئة أو القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في نحو ثلث الحالات التي لم تُشخَّص أو تُعالج في الوقت المناسب.

أسباب الانسداد الرئوي

تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكّل الجلطات الدموية المؤدية للانسداد الرئوي، ومن أبرزها:

الركود الدموي

 الناتج عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو في الرحلات الجوية الطويلة.

إصابة الأوردة

نتيجة جراحة أو كسر، خاصة في منطقة الحوض أو الساق.

أمراض القلب والأوعية الدموية

أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب الانسداد الرئوي 

اختلال عوامل تخثر الدم

تسبب اختلال عوامل تخثر الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة في الإصابة بالانسداد الرئوي.

أعراض الانسداد الرئوي

تختلف أعراض الانسداد الرئوي من شخص لآخر تبعًا لحجم الجلطة وموقعها، لكن من الأعراض الأكثر شيوعًا:

  • ضيق مفاجئ في التنفس، حتى أثناء الراحة.
  • ألم حاد في الصدر، قد يزداد عند التنفس العميق أو الحركة.
  • تنفس سريع وأزيز.
  • سعال، قد يصاحبه بلغم ممزوج بالدم.
  • تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشحوب والتعرق الزائد.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الشعور بالدوار أو الإغماء.
  • في بعض الحالات، يشعر المريض بقلق أو توتر مفاجئ دون سبب واضح.

متى تظهر الأعراض؟

في بعض الحالات، تبدأ الأعراض بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وتزداد حدتها مع الوقت، أما في حالات أخرى، فقد تظهر الأعراض بشكل فوري خلال ثوانٍ أو دقائق، وهو ما يجعل التدخل الطبي السريع أمرًا بالغ الأهمية.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

تزداد احتمالية الإصابة بالانسداد الرئوي لدى بعض الفئات، أبرزها:

  • من يعانون من جلطات دموية سابقة، خصوصًا في الساق.
  • من يعانون من قلة الحركة لفترات طويلة، مثل السفر الطويل.
  • من تعرضوا مؤخرًا لـ إصابة أو عملية جراحية.
  • من لديهم تاريخ عائلي للجلطات الدموية.
  • مرضى قصور القلب أو السكتة الدماغية.
  • النساء الحوامل أو من أنجبن خلال الأسابيع الستة الماضية.
  • الأشخاص المصابون بالسمنة.

علاج الانسداد الرئوي

يختلف العلاج بحسب شدة الجلطة وتأثيرها على الجسم، وقد لا تتطلب بعض الحالات البقاء في المستشفى، ويُعد العلاج الأساسي هو استخدام مضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة ومساعدة الجسم على إذابة الموجودة.

الحالات الشديدة

في بعض الحالات الشديدة، قد يُلجأ إلى:

التدخل الجراحي لإزالة الجلطة.

استخدام أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الطارئة.

ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين ومنع حدوث جلطات جديدة، خاصة في حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.