قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جارديان: إسرائيل تسعى لتطوير أسلحتها النووية وصواريخها القارية


ذكرت
صحيفة ”جارديان“ البريطانية الاثنين أن إسرائيل تسعى لتطوير قدرات
أسلحتها النووية بزيادة مدى صواريخها وقدراتها النووية البحرية .
ونقلت الصحيفة
البريطانية عن تقرير
صادر عن لجنة "ترايدنت" البريطانية المستقلة، أن إسرائيل تسعى لزيادة مدى صواريخها ”أريحا3“ والارتقاء بصواريخها البحرية العابرة.
ووفقا
للتقرير، فإن إسرائيل تسعى لزيادة مدى صورايخها ”أرض – أرض“ من طراز ”أريحا
3“ ، بحيث يصبح لديها قدرات للصواريخ العابرة للقارات يعتقد بشكل كبير أن
مداها يصل إلى حوالي 5 آلاف كيلومتر.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تسعى أيضا إلى تحسين وتوسيع قدرات صواريخ ”كروز“ التي تم
تصميمها ليتم إطلاقها من الغواصات، حيث تمتلك إسرائيل حالياً ثلاث غواصات، واثنتين
أخريين قيد البناء في ألمانيا، وتجري إسرائيل وألمانيا محادثات حول بناء غواصة
سادسة.
ووفقا
لتقارير غربية، فإن المقصود من الغواصات الإسرائيلية هو منح إسرائيل خيار ”الضربة
الثانية
النووية“، مما يعني أنه يمكن لإسرائيل أن ترد بأسلحتها النووية
من الغواصات المختفية في البحار حال تعرض قواتها النووية البرية لإصابات مباشرة من
قوات معادية.
من جهة
أخرى، تناول التقرير حجم الإنفاق والتطوير الذي تقوم به القوى النووية العالمية،
حيث أشار إلى أن حجم الإنفاق العالمي على تطوير الأسلحة النووية بلغ 800 مليار
دولار، نصيب الولايات المتحدة الأمريكية وحدها من هذا الإنفاق يبلغ 700 مليار
دولار.
وأوضح
التقرير ـ الذي نشر الاثنين، والذي لم يشر إلى طموحات إيران النووية ـ أن القوى
النووية العالمية تخطط لإنفاق ما يقدر بمئات المليارات من الجنيهات الإسترلينية،
من أجل تطوير وتحديث الرؤوس الحربية النووية وأنظمة حمل الأسلحة النووية، خلال العقد
المقبل.
كما يحذر
تقرير المجلس البريطاني - الأمريكي للمعلومات الأمنية الأساسية، من أنه على الرغم
من ضغوط الميزانيات الحكومية والمطالبات الدولية بشأن نزع السلاح فإن الأدلة تشير
إلى أن العالم يدخل في عصر الأسلحة النووية الجديدة والأكثر خطورة.
وأشار
التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستنفق 700 مليار دولار اضافية، على صناعة الأسلحة
النووية على مدار العشر سنوات المقبلة، في حين أن روسيا ستنفق 70 مليار دولار على
الأقل، على النظم الحاملة للأسلحة النووية وحدها، كما يتوقع أن تخصص دولا أخرى من
بينها الصين والهند وإسرائيل وفرنسا وباكستان مبالغ هائلة على أنظمة الصواريخ التكتيكية
والإستراتيجية.
وأردف
التقرير أنه بالنسبة لدول عديدة، بما في ذلك روسيا وباكستان وإسرائيل وفرنسا، فإن
دور الأسلحة النووية يصل إلى ما هو أبعد من الردع .. محذرا من أنه في روسيا
وباكستان تم إعداد الأسلحة النووية في ”حرب مكافحة الأدوار في التخطيط
العسكري“، ويعتبر هذا التقرير هو الأول من نوعه في سلسلة تقارير لجنة
(تريندانت) وتضم بين قيادة أعضاءها وزير الدفاع السابق من حزب المحافظين، ”السير
مالكولم ريفكيند“ ، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق والمتحدث باسم
الدفاع السير منزيس كامبل ووزير الدفاع العمالي السابق اللورد براون.
ويقول
أعضاء اللجنة أن هناك مبررات قوية لمراجعة جوهرية لسياسة أسلحة المملكة المتحدة
النووية، حيث يقول حزب المحافظين في الحكومة الائتلافية البريطانيا أنهم يريدون
الحفاظ على نظام قواعد (ترايدنت) للأسلحة النووية، ومع ذلك فقد اتفقوا على مبدأ ”القيمة
مقابل المال“ في فحص حسابات استبدال نظام (ترايدنت)، حيث تقدر تكلفة أربع
غواصات لإطلاق الصواريخ النووية وحدها بـ 25 مليار جنيه استرليني في أحدث تقدير
رسمي.
بينما
حذر التقرير من أنه على ما يبدو أن الهند وباكستان تسعيان لامتلاك رؤوس نووية أصغر
وأخف وزناً بحيث يكون لديهم مجموعات أكبر أو يمكن نشرها لمسافات أقصر لأدوار
تكتيكية ”غير إستراتيجية“ وتقوم الصين حاليا بشكل سريع ببناء ترسانة
صواريخ متوسطة وبعيدة المدى مجهزة برؤوس حربية متعددة، كما أن هناك ما يصل إلى خمس
غواصات قيد البناء قادرة على إطلاق ما بين 36 - 60 من الصواريخ الباليستية من البحر،
والتي يمكن أن توفر لها قدرات متنامية في البحر.
كما
أكملت فرنسا في الوقت الراهن نشر أربع غواصات جديدة مجهزة بصواريخ بعيدة المدى
مزودة ”برؤوس حربية أكبر قوة“، كما تقوم أيضا بتحديث أسطولها من قاذفات القنابل
النووية، وقد كشفت كوريا الشمالية عن صاروخ جديد من طراز (موسودان) في عام 2010
يبلغ مداها إلى 2500 كيلومتر، وقادرة على الوصول إلى أهداف في اليابان، وأنها
اختبرت الصاروخ ”تايبودونج-2“ ويبلغ مداه أكثر من 6 آلاف كيلومتر لتصل
إلى ما يقرب من نصف أراضي الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن التقرير يشير إلى أنه من
غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد توصلت إلى قدرة إنتاج رؤوس نووية يمكن
حملها على متن تلك الصواريخ.