قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مؤتمر "جدة" لمواجهة داعش.. والحكومة العراقية الجديدة.. والتوترات الليبيبة.. أهم ما نشرته الصحف العربية اليوم


- "الوطن" البحرينية: العالم يتداعى إلى السعودية لبلورة تحالفه ضد الإرهاب
- البيان الإماراتية: العنف والقتال سمة رئيسية للمشهد الليبي
- السفير اللبنانية: إسرائيل ترحب بالتحالف ضد "داعش" لكنها تخشى تقاربا أمريكيا إيرانيا
- الخليج الإماراتية: "ثلث الإسرائيليين يرغبون في المغادرة بسبب تداعيات حرب غزة
- الوطن السعودية: كيف للعراق أن يتأخر في التوافق على وزيري الدفاع والداخلية وهو المعني بالحرب على "داعش"
اهتمت الصحف العربية الصادرة هذا الصباح بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وقالت صحيفة "الوطن" البحرينية أن العالم يتداعي إلى السعودية حيث يتوافد ممثلو أمريكا وتركيا ودول عربية إلى جدة غداً لعقد اجتماع يعول عليه فى بلورة مساعي أمريكا لتشكيل تحالف دولي ضد تنظيمات الإرهاب بالمنطقة وعلى رأسها تنظيم داعش، إذ لم تكد الرياض تعلن عزمها استضافة الاجتماع الدولي حتى توالت بيانات من دول عربية تؤكد تأييدها لجهود واشنطن تشكيل تحالف دولي واسع للتصدي للمتشددين الذين يقاتلون في العراق وسوريا.
وأكدت صحيفة "السفير" اللبنانية أن إسرائيل رحبت بشدة بجهود واشنطن لتشكيل تحالف واسع للتصدي للاسلاميين المتشددين الذين يقاتلون في العراق وسوريا لكنها أعربت عن تخوفها ازاء تقارب محتمل بين حليفها الأمريكي وعدوتها اللدودة إيران.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلية افيجدور ليبرمان في تصريحات بثتها الإذاعة العامة: "ارحب بالمبادرة الأميركية للاخذ بزمام الأمور وتشكيل تحالف ضد الدولة الاسلامية، وامل أن تنجح هذه الجهود".
كما رحب نائب وزير الخارجية تساحي هنجبي بمشروع التحالف واصفا اياه "بالايجابي للغاية، وبالاخص للاوروبيين خصوصا عندما يعود مواطنيهم المنخرطين في الدولة الاسلامية الى بلدانهم". ولكن هنجبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عبر للاذاعة عن مخاوف ازاء تقارب محتمل بين الولايات المتحدة وايران لصالح ائتلاف ضد الدولة الاسلامية.
وتابع "لا يمكننا استبعاد تقارب بين ايران والولايات المتحدة.الدولة الاسلامية هي عدو اخطر من ايران وحلفائها مثل سوريا او في البلدان التي تتمتع فيها ايران بنفوذ مثل لبنان او العراق. وفي بعض الاحيان يصبح اعدى الاعداء اصدقاء"
من جانبها رأت صحيفة "الوطن" أن فرحة العراقيين بتكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة العراق الجديدة ونيله دعما وتأييدا عربيا وعالميا غير مسبوقين.. لم تكتمل رغم التصويت على أغلبية حقائب الحكومة لأن الاتفاق على أهم حقيبتين في الوقت الحالي وهما "الدفاع والداخلية" لم ينجز بعد في مرحلة يجب أن تتضافر الجهود كافة على دعم جيش وطني يتحمل مسؤولياته ويكون مدعوما من جميع أنواع الطيف العراقي بمختلف مستوياته.
وتحت عنوان "الحقائب ليست أهم من العراق" تساءلت كيف لبلد هو في مركز الحرب على الإرهاب وهو المعني الأول والأخير بمحاربة هذا السرطان المتفشي.. أن يتأخر في التوافق على وزيرين ولا يحتمل أن يكون المنصبان شاغرين لمزيد من الوقت وماذا ينتظر العراقيون من أصحاب القرار للخروج من المصالح الضيقة الطائفية والسياسية والمناطقية إلى الهم العراقي الكبير وإلى متى هذا التشدد المقيت الذي يجمد توجه العراق ومحاولة الخروج من أخطر مرحلة في تاريخه بأقل الخسائر.
وأضافت أن التقسيم يبدو أمرا واقعا والإرهاب يتواصل والعنف يستغل الانهيارات الأمنية.. وبالتالي فالعراقي البسيط هو الذي يتحمل وزر كل ذلك في انتظار أن تضع تلك الكتل يدها بيد بعضها لعراق الغد قبل عراق اليوم.
وأشارت إلى أن جلسة البرلمان العراقي عكست حدة التوتر والانقسام الذي استمر حتى لحظة نيل / 177 / صوتا على حكومة لا تزال تنتظر شغل أهم حقيبتين والعبادي ركز في خطابه على أهم نقطتين في المرحلة وهما إنهاء الخلافات مع كردستان العراق لأن استمرار الخلاف على خط " بغداد أربيل " معناه تقسيم العراق بشكل رسمي والأمر الثاني هو الحرب على الإرهاب ومكافحته وسحقه.
وشددت على أن الأمر الثاني والخاص بإنهاء "داعش" يقتضي توافق عراقي على كيفية الاستفادة من الالتفاف العالمي والتضامن مع البلد الجريح للخلاص من الآفة وبالتالي على الحكومة العراقية والكتل المعنية أن تختار هاتين الحقيبتين لمن تراه الأصلح لحملهما وحقيبتين بهذه الأهمية يجب أن يوكلان إلى اثنين من "التكنوقراط" يكونان على مسافة واحدة من الجميع والالتزام تجاه العراق فقط وتحت رايته فقط لتحقيق أهداف تنعكس على الجميع.
وأكدت أن من يكلف و ينجح اليوم لا شك أنه يقدم النصر لكل العراقيين بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم و العكس صحيح فإن أي اختيار غير صائب يكون تبعا للطائفة أو الحزب أو الموقف سيجعل جميع العراقيين يخسرون في مرحلة لا تحتمل لا الفشل ولا التهاون.
وحول المشهد الليبي أكدت صحيفة "البيان" أن القتال والعنف لايزالان السمة الرئيسة التي تميز المشهد الليبي بعد نحو ثلاث سنوات من سقوط نظام معمر القذافي في ثورة كانت أمل الليبيين ورفعوا خلالها شعار "العزة والكرامة" ولكن تحولت البلاد إلى معترك للمعارك الدامية ومسرحا للجريمة والاغتيالات والتناحر بين القبائل والمليشيات المختلفة.
وتحت عنوان "ليبيا وأمل الاستقرار" قالت إن المتتبع لمجريات الأحداث الميدانية في ليبيا سرعان ما يدرك أن رقعة القتال في تزايد مستمر ولا مؤشرات في الأفق تدل على أن البلاد تسير إلى التهدئة والهدوء إذ تشهد العاصمة معارك طاحنة وعمليات تخريب للمنشآت الحيوية تقوم بها مليشيات متطرفة وهو الوضع ذاته الذي تشهده مختلف المدن الليبية.
وأشارت إلى أن الأوضاع دفعت بربع مليون ليبي للهجرة والنزوح حفاظا على أرواحهم وأصبح ما لا يقل عن مئة ألف ليبي في عداد النازحين واللاجئين في بلدهم فيما غادر ليبيا نحو 150 ألف شخص آخرين بعد سقوط مئات القتلى في بنغازي وطرابلس.
وحذرت من تأزم الوضع بعد أن مالت الكفة لصالح كتائب "فجر ليبيا" في طرابلس التي نفذت العديد من الاعتداءات وأعمال نهب وحرق واستهداف منازل وممتلكات الأفراد.
وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن كل الأطراف المتحاربة في ليبيا اليوم تأمل العودة إلى طاولة الحوار من أجل تفادي الدولة الليبية، مشددة على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف من خلال تضافر الجهود سواء بين أبناء ليبيا أو بين ليبيا ودول الجوار حيث إن خطر هذا الفكر لم يعد قاصرا على بلد ما دون سواه بل بات يهدد استقرار وأمن العالم.
وتحت عنوان "مأزق وجودي" قالت صحيفة "الخليج" إنه عندما تكشف استطلاعات الرأي الإسرائيلية أن نحو ثلث الإسرائيليين يرغبون في مغادرة إسرائيل جراء تداعيات العدوان الأخير على قطاع غزة.. فهذا يدل على أن المشروع الإسرائيلي في مأزق خصوصا أنه يستند في نجاحه إلى ثلاثية الهجرة والتوسع والاستيطان وتمثل الهجرة عموده الفقري وأساس الدعوة لقيام "الدولة اليهودية".
وأضافت: "أن إسرائيل اعتمدت في مشروعها على القوة والتفوق والذراع العسكرية الطويلة وبنت جملة من الأساطير التي ثبت عدم صدقيتها ومن بينها "الجيش الذي لا يقهر" كي يكون صمام أمان للاستيطان والتوسع والقبضة الحديدية التي تفرض من خلالها الأمر الواقع الذي تريد، فإن كل ذلك أصبح محل شك وعدم يقين ولم يعد المستوطن اليهودي يشعر بالأمان والاستقرار ولم تعد فلسطين كما صوروها له "أرض الميعاد".
وأشارت إلى أن الاحتلال يفقد ركيزتين من ركائز وجوده وهما القوة والهجرة ويعجز عن توفير الأمن لمستوطنيه كما يعجز عن تحقيق السلام فهو أمام معضلة وجودية حقيقية.
ونوهت بأنه لم تحقق "إسرائيل" انتصارا في أي من حروبها منذ العام 1973 ولم تتمكن قوتها المتفوقة من توفير مستلزمات الأمن لمستوطنيها وكل ما استطاعته هو التدمير والمجازر وهذا لا يحسب في رصيد الانتصارات العسكرية التي تراكم إنجازات محسوسة يضاف إلى رصيد أهدافها.
وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أن أهم ما كشفته سنوات الصراع السابقة أن الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على خوض الحروب البرية الخاطفة وبات عاجزا عن تحقيق الانتصار وهذا أمر بالغ الأهمية ويوفر في حال استمرار هذا العجز أساسا لاستراتيجية مواجهة عربية وفلسطينية حقيقية يفقد فيها الكيان قدرته على الاستمرار في عنصريته وعدوانه وتوسعه ومشاريعه التهويدية.