بعد مقتل 3 تلاميذ.. وزير التعليم يشكل لجنة بكل مدرسة للكشف على الصيانة ..ويأمر الجودة باعتماد الوضع الأمني بالمدارس

*وزير التعليم :
- ما حدث أمر مؤلم للغاية لي و لكل مصري يعيش على أرض هذا الوطن
- اتخذنا الإجراءات العقابية الواجبة تجاه المتورطين في مقتل التلاميذ الثلاثة
- أي تغيير يحتاج الى وقت طويل، ونتائجه سوف تظهر بالتدريج
- الوزارة تواجه تحديات عديدة وهي في طريقها الى إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية
شهدت وزارة التربية و التعليم في خلال 10 أيام فقط ثلاثة حوادث أودت بحياة 3 تلاميذ داخل مدارسهم .
تمثل الحادث الأول في وفاة يوسف محمد، التلميذ بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة عمار بن ياسر بالمطرية، والذي لقي مصرعه يوم الاثنين قبل الماضي ، بعد ان انكسر عليه زجاج نافذة الفصل .
أما الحادث الثاني فتمثل في وفاة وسف سلطان زكي عبد العال، التلميذ بمدرسة الزغيرات الابتدائية ، الذي توفى يوم الاحد الماضي بعد سقوط بوابة المدرسة عليه أثناء حصة التربية الرياضية
أما الحادث الثالث فتمثل في وفاة أدهم محمد أحمد عبد العال، التلميذ بالصف الثالث الاببتدائي بمدرسة أمين النشرتي الابتدائية ، التابعة لإدارة أطفيح التعليمية بمحافظة الجيزة ، و الذي توفى اليوم الثلاثاء بعد أن دهسته سيارة التغذية المدرسية أمام المدرسة أثناء دخول التلاميذ للفترة المسائية .
وبعد هذه الحوادث الثلاثة .. أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ، أنه قد تم تشكيل لجنة بكل مدرسة للكشف على الصيانات البسيطة والصيانات الشاملة
كما تم التنسيق مع الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بأن تقوم باعتماد "الوضع الأمني" للمدرسة أو ما يعرف بعنصر الأمن والسلامة، وفقا لتقارير هيئة الأبنية التعليمية.
وأوضح الوزير أن وفاة ثلاثة أطفال من طلاب المدارس في هذه الفترة القصيرة، سواء كان نتيجة إهمال أو تقصير أو قضاء وقدر، أمر مؤلم للغاية لي و لكل مصري يعيش على أرض هذا الوطن، لافتا الى أنه قد تم اتخاذ الإجراءات الواجبة في كل حالة، وهي إجراءات حسابية للمسئول المباشر ومسئول الصيانة ومسئول هيئة الأبنية التعليمية، الى أن وصل الأمر الى إقالة مدير مديرية التربية والتعليم بمطروح لعدم متابعته لمدارس محافظته، وإقراره بأن كل شيء على ما يرام، وهو ما كان مخالفا للحقيقة بكل أسف.
وأشار أبو النصر الى أن مسئوليات الوزارة متعددة، سواء بالنسبة للطلاب (18.5 مليون طالب) أو المعلمين (مليون ونصف معلم) ، لافتا الى أن أي تغيير يحتاج الى وقت طويل، ونتائجه سوف تظهر بالتدريج. .
وأضاف أن الوزارة تواجه تحديات عديدة وهي في طريقها الى إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية، ورغم ذلك فهي تسعى الى تطوير الأداء المؤسسي وإعداد الكوادر وإعداد تشريعات جديدة وتعديل المناهج بما يتناسب مع متغيرات العصر الحديث، مشيرا الى أنه قد تم تغيير 30% من المناهج بالكامل ، وسوف يتم تغيير باقي المناهج خلال العامين القادمين، كما تم إزالة الحشو من المناهج التي لم يتم تعديلها