الاقتصاد الأمريكي يضيف 120 ألف وظيفة خلال مارس

أوضح تقرير الوظائف عن شهر مارس في الولايات المتحدة، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 120 ألف وظيفة خلال الشهر، إلا أن معدل البطالة انخفض قليلا إلى 2ر8 بدلا من 3ر8 في المائة.
ويصل عدد الوظائف الذى تمت إضافته إلى نصف العدد المتوقع والذى يبلغ 210 آلاف وظيفة، ليكسر بذلك سلسلة الثلاثة أشهر الماضية التي أضاف فيها الاقتصاد أكثر من 200 ألف وظيفة.
وكتب ألن كروجر رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في مدونة البيت الأبيض أن التقرير يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى ولكن هناك مزيد من العمل الذى يتعين القيام به، كما أنه يؤكد مواصلة تحسن الاقتصاد للخروج من أسوأ انكماش اقتصادي منذ الكساد العظيم.
وأضاف كروجر أن مقترح الميزانية الذى تقدم به الرئيس أوباما لعام 2013 يستهدف زيادة وتحديث البنية الأساسية للولايات المتحدة التي ستدعم الاقتصاد الأمريكي اليوم وفي المستقبل.
ومع استمرار الاقتصاد كإحدى القضايا الرئيسية بالنسبة للناخبين الأمريكيين، فإن أي تباطؤ في النمو يمكن أن يضر بجهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعادة انتخابه، وفور صدور تقرير العاملة عن شهر مارس شن الجمهوريون هجوما على سياسات أوباما الاقتصادية.
وقال المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ميت رومني، إن هذه الأرقام ضعيفة ومقلقة وتدل على أن سوق العمالة مازال راكدا، مشيرًا إلى أن ملايين الأمريكيين يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب السياسات الاقتصادية للرئيس أوباما، كما أن المزيد من الناس يزدادون إحباطا حتى أنهم تسربوا من سوق العمل ولا يبحثون عن وظائف، وقال: "من الواضح أن اقتصاد أوباما لا يعمل وأن أعذار الرئيس قد نفذت بعد ثلاثة أعوام من ولايته".