إن تابت العاهرة..الجزيرة تتوب

كنت ومازلت وسأظل ثقتى فى كلام حكام حارة قطر منعدمة .....كنت ومازلت مؤمنا أن الدوحة زى العاهرة ( المفضوحة ) ليس لديها ما تخسرة , تمارس كل أشكال الدعارة برخصة , دعارة سياسية وإعلامية ,
حتى وعندما استجابت مصر لنداء الراحل العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمصالحة مع قطر وعفا الله عما سلف كان رد الرئيس عبدالفتاح السيسى : ( دعونا ننتظر) , نفس المنطق حكمنى ولكن مالم يقله الرئيس أنه لا يوجد مصرى يثق فى هذه الحارة الموزية .
وبالفعل لم يخيب ظنوا ولم يكن ظنى فى حكام الدوحة ( إثما) فقد أثبتت قناة العهر الإعلامى ( الجزيرة ) أن كراهيتها لمصر تفوق أى اعتبارات أخرى , اليوم قررت الجزيرة استئناف الحرب على شعب مصر , وممارسة الدعارة السياسية على الهواء واعادت صورا لمظاهرات إخوانية لم نجدها على أرض الواقع . من الآن فصاعد لا أحد يتكلم عن تقارب مصرى قطرى , لا أحد يتكلم عن الصفح والغفران والتسامح مع هذه الحارة المارقة .
أعلنها صراحة أننى لن التزم بهدنة الدولة مع حكام هذه الحارة , لن أمارس طقوس الهطل السياسى . لن أصدق ( عواهر ) الحارة ولن نلتزم بأى كلام عن ضرورة الصبر ومنح الفرصة لحكام الدوحة . لاثبات حسن نواياهم .
يقينى الذى لم ولن يتزعزع أن حارة قطر الإخوانية تسعى لهدم بلدى ومن ينتوى أن يمس بلدى بسوء , أتحول إلى عدوه ولو فى الدوحة أو أنقرة .
وطالما عادت العاهرة القطرية ( الجزيرة ) تمارس الدعارة على الملأ فأننى فى حل من أى إلتزام أخلاقى أو إنسانى أو إعلامى تجاه النفايات البشرية لا أحد يحدثنى بعد اليوم عن ميثاق الشرف الإعلامى تجاه حثالة حارة قطر , حتى ولو وضعوا الشمس على يمينى والقمر على يسارى , من يهين بلدى أو رئيس فلا دية له عندى , وطظ فى قرار منعى من دخول قطر الذى اصدرته وزارة الإعلام القطرية فلم أكن يوما من الأيام أن أدنس نفسى بزيارة هذه الحارة مملكة الدعارة .. وحسبي الله ونعم الوكيل