شعار "المسرح المصرى لكل مصرى " بين الحقيقة و الخيال ..مسرحيون : يجب تضافر جميع عناصر المهنة من أجل تحقيقه

-شادى سرور: تحقيقه يحتاج دعما من الدولة
-أحمد الأبيارى: مشروع يساهم فى تطوير المسرح
فن المسرح له مذاق خاص ومختلف عن باقى الفنون الأخرى ، وبكل تأكيد يحتاج الى دعم الدولة حتى يحقق هدفه الأساسى منه وهو أن يكون لكل مصرى، وأن ينتشر فى جميع المحافظات بشكل جيد وهو ما ناد به الفنان فتوح أحمد متمنيا أن يكون هناك مسرح لكل مواطن مصرى وألا يكون شعارا فقط.
واشترك الآن حوالى 10000 مواطن مصرى فى المشروع الذى أطلقه الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، ورفع من خلاله شعار "المسرح المصرى لكل مصرى"، راغبا من خلاله فى عودة الجمهور للمسرح. ويخاطب هذا المشروع كل شرائح وأفراد الشعب المصرى، ويهدف إلى أنه من حق كل مواطن مصرى أن يشاهد المسرح من خلال عروض فنية متنوعة تخاطب كل الفئات العمرية وكل الأذواق، ويقدمها مجموعة من كبار النجوم، وأيضا الشباب الموهوبين ومن أجل عودة الجمهور مرة أخرى ليملأ أرجاء وجنبات صالة العرض المسرحى، ويقدم البيت الفنى للمسرح كارنيه العضوية لدخول جميع مسارح الدولة على مدار عام كامل بقيمة 52 جنيها للكبار، و22 جنيها للأطفال حتى سن 12 سنة.
و يرى المخرج شادى سرور أن هذا المشروع ياهم بشكل كبير فى تطوير المسرح فى حالة تحقيقة على أرض الواقع ، و أتصور أن حتى تحقيق هذا المشروع على أرض الواقع نحتاج الى تكاتف الجميع ، و دعم الدولة من أجل توفير و تزليل العقابات التى قد تصد هذا المشروع ، و أتمنى أن يكون هناك غقبال من جانب النجوم و تتدافر الأيدى من اجل خروج هذا المشروع الى النور .
ويقول المؤلف أحمد الأبيارى :" فى تصورى أن هذا المشروع يساهم بشكل كبير فى فى نجاح الحركة المسرحية وتطويرها بشكل أفضل ، وحتى يتحقق هذا شعار " المسرح المصرى لكل مصرى " لابد أن تهتم الدولة بالمسرح وتوفر له كل الطاقات اللازمة، ولابد من وجود النصوص المسرحية الجيدة التى يمكن من خلالها تقديم مسرح هادف وحقيقى وبجانب ذلك لابد أن يكون هناك نجوم يتحمسون لمثل هذه المشروعات الجيدة".