«نيويورك بوست»: شكوك تحيط بالمدعية التي حققت في جريمة بالتيمور العنصرية

أكدت نيويورك بوست الأمريكية أن المدعية التي وجهت اتهامات إلى رجال الشرطة الستة بالتسبب في وفاة فريدي جراي عندما كان محتجزا في قسم الشرطة، تربطها علاقة قوية مع محامي أسرة الضحية، فقد ساهمت العائلة بملغ 4000 دولار أمريكي في حملة ترشح المدعية لمنصبها.
يعد المحامي المخضرم بيلي ميرفي الذي يمثل عائلة جراي، المعلم الذي تدربت فيه المدعية مارلين موسبي، مما أدى إلى إثارة انتقادات حادة ضد موسبي.
يقول وارين براون –وهو محام مخضرم في بالتميور أن تعامل موسبي مع قضية جراء مرتبط بطموحهات السياسي لها ولزوجها الذي يشغل منصب أحد أعضاء المجلس البلدي في بالتيمور، ويضيف براون أن المدعية تحترف السياسة وزوجها نيك موسبي، ومن ثم تتعرض لضغوط سيالسية هائلة حتى توجه اتهامات إلى رجال الشرطة، يوجه بروان وايفان بيتس وهو محام من بالتميور المزيد من الانتقادات إلى موسبي بسبب علاقاتها مع ميرفي محامي أسرة الضحية.
من جهة أخرى طالب اتحاد رجال الشرطة في بالتيمور بإسناد التحقيق في القضية إلى محقق مستقل، إذ أنها ذات أطماع سياسية وتتطلع إلى إعادة انتخاب زوجها، ولكن موسبي ترد على هذه الانتقادات بأن لديها في الأسرة العديد من ضباط الشرطة على امتداد أربعة أجيال، ومن ثم فليس لديها أي تحيز ضد رجال الشرطة، بل إن والدها ككان ضابط شرطة وكذلك والدتها وعدد من أخوالها وأعمامها.