قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحافة عالمية: "ضبط نفس سعودي" حيال إيران.. وأمريكا تنتظر بديل "الأسد"


لوموند: الاتفاق النووي مع إيران يجدد آمال الأسد، وأمريكا تنتظر البديل
مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكي: نرحب بضبط النفس السعودي عن الإدلاء بتصريحات علنية تنتقد الاتفاق مع طهران
خبراء سياسة خارجية: سياسة الملك سلمان أكثر دبلوماسية من أخيه وسلفه الملك عبدالله
الجارديان: جرائم حرب في جنوب السودان وأوباما لا يهتم
زار وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مدينة جدة بالسعودية أمس، وناقش مع المسؤولين السعوديين هناك أمورا تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.
وتأتي زيارة كارتر في إطار جولة إقليمية تقوم بها الولايات المتحدة لتهدئة مخاوف حلفائها، وأنها لن تتخلى عنهم.
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إحدى أهداف كارتر في زيارة المنطقة طمأنة إسرائيل والحلفاء من دول الخليج أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم لتحسين علاقتها مع إيران.
وقال المسؤولون السعوديون في لقاء الأمس الأربعاء أنهم يريدون أن يكونوا متأكدين أن أمريكا ستعيد فرض العقوبات بموجب الاتفاق النووي إذا خالفت إيران الاتفاق.
وقال مسؤولو وزارة الدفاع أنهم رحبوا بضبط النفس السعودي عن الانتقاد العلني للاتفاق النووي الإيراني، على النقيض من إسرائيل الذي وصفها رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأنها "خطأ تاريخي".
وفسر خبراء السياسة الخارجية هذا "الضبط" السعودي بأن سياسة الملك سلمان أكثر دبلوماسية من أسلافه.
وقال ديريك تشوليت مساعد وزير الدفاع السابق للصحيفة أن السعودية كانت على عهده تنتقد الاتفاق مع إيران، وأرادوا أن يتأكدوا أننا لن نعطيهم ظهورنا.
وقد أعلن وزير الدفاع أشتون كارتر أمس الأربعاء أن السعودية رحبت بالاتفاق النووي مع إيران، وهو التصريح الذي وصفته الصحيفة بأنه "تقييم مفاجيء" لموقف السعودية.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي علاقته بلاده بالسعودية بأنها "متفائلة" على نحو غير متوقع، متعهدا بالاخذ في الاعتبار تحفظات السعودية على الاتفاق النووي.
وفي الصحافة الفرنسية خصصت صحيفة "لوموند" مقالا عن اثر الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني على الوضع في سوريا.
النتيجة المباشرة للاتفاق، بحسب كاتبة المقال "هيلين سالون"، هي تجدد آمال بشار الأسد بالرغم من انكماش نفوذه،إذ لم يعد يسيطر سوى على ثلث الأراضي السورية. الحكم العلوي بات يراهن على ازدياد الدعم الإيراني له خاصة أن طهران سوف تستعيد بعد حوالي ستة أشهر عائداتها المجمدة من النفط التي تقدر 150 مليار دولار.
"تعلم إيران وكذلك حزب الله أن بشار الأسد لن يستطيع الفوز" نقلت "لوموند" عن الخبير السياسي زياد ماجد لكن "طهران تسعى لإطالة حياته السياسية من أجل تعزيز موقفها التفاوضي" يضيف ماجد الذي يرى أن الأميركيين "مقتنعون أيضا أن الأسد لا يمكنه الاستمرار لكنهم لا يريدونه أن يسقط قبل إيجاد البديل والتوصل إلى حل يشمل جميع اللاعبين على الساحة الإقليمية."
وفي مكان آخر من صحيفة "لوموند" طالبت الناشطة السورية بسمة قضماني في صفحة الرأي، الإدارة الأميركية بالعمل على دفع إيران إلى القبول بالتفاوض على إنهاء الأزمة السورية. و قد تساءلت قضماني "هل أن الاتفاق النووي سيحول طهران إلى عامل استقرار أم انه بالعكس سوف يعزز من تسلطها. وقد رأت أنه لا بد من التفاوض معها ليس لشرعنة دورها في سوريا بل كدولة محتلة تملك السلطة الفعلية على الأرض.
ونعود لصحيفة "الجارديان" في شأن جنوب السودان، نقرأ تقريرا أعده سايمون تيسدول عن ضغوط تمارس على الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل اتخاذ خطوات سريعة لإيقاف أعمال العنف المتواصلة في جنوب السودان، حيث كشف النقاب عن وقوع انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وحثت منظمة هيومان رايتس ووتش الرئيس أوباما على الالتزام علنا بحظر تصدير السلاح وعقوبات أخرى ضد الأطراف المتحاربة في جنوب السودان.
ومن المقرر أن يزور أوباما مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، ولكن لا يتوقع أن يقدم مبادرات تتعلق بأزمات إقليمية مثل الأزمة في جنوب السودان.
وكانت منظمة هيومان رايتس واتش قد قالت اعتمادا على شهادات 170 شخصا إن القوات الحكومية والميليشيا ارتكبوا 60 جريمة قتل ضد المدنيين بين إبريل ويونيو.