الفجر بدء التكبير لصلاة العيد وينتهي عصر آخر أيام التشريق

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التكبير في العيدين الفطر والأضحى سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وآكد لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أن بدء التكبير لعيد الأضحى يكون من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، ويردد المسلم التكبيرات أدبار الصلوات وهذا في حق غير المحرم -من ليس يؤدى الحج-، وأما المحرم -من يؤدى الحج-: فيبتدئ التكبير المقيد في حقه من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق؛ لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية.
وأوضح المفكر الإسلامي، أنه يُسن في العيدين التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بوقت، يُرفع به صوته، إلا الأنثى؛ فلا تجهر به، فيكبر في ليلتي العيدين، وفي كل عشر ذي الحجة؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
وتابع: ويجهر بالتكبير في البيوت والأسواق والمساجد وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى، ويجهر به في الخروج إلى المصلى؛ مستشهدًا بما روي عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما: «عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما: «أنَّه كان يَجهَرُ بالتَّكبيرِ يومَ الفِطرِ إذا غدا إلى المصلَّى، حتى يخرُجَ الإمامُ فيُكبِّرَ» وفي الصحيح: «كنا نؤمر بإخراج الحيض، فيكبرن بتكبيرهم» ولمسلم: «يكبرن مع الناس فهو مستحب لما فيه من إظهار شعائر الإسلام».
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، فالأمر على السعة وقد أدرج المصريون تكبير في العيد ليست بدعة ويستحب قوله وهي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
ونوه بأن بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي درج على التكبير بصيغة: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».