"الإفتاء" توضح مشروعية التعامل مع من كان أكثر ماله من حرام

أكدت دار الإفتاء أن اكتساب المال بالطرق غير المشروعة يعتبر أكلا لأموال الناس بالباطل لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) .
وأضافت الافتاء على موقعها الرسمي خلال الاجابة على سؤال " ما حكم التعامل مع من كان أكثر ماله حرام ؟ " انه يجوز مع الكراهة ان يتعامل ماليا مع جاره الذي يشتبه في أن ماله مختلط والحرام ولو كان الحرام هو الأكثر فيستحب له اجتناب التاعمل معه وليدعه مع من لا يرتاب في أمره وهذا مالم يكن الأمر يستدعي التعامل لضرورة أو حاجة ملحة فإنه حينئذ يجوز بلا كراهة .