أدعية لفك «الكروب» من السنة المطهرة

حرص رسولنا الكريم على الدعاء إلى الله تعالى والالتجاء إليه فى جميع أحواله، خاصة عند الكروب، وقد وردت عدة أدعية مأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند الإصابة بالكرب منها:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ-رضى اللَّه عنْهُما- أَنَّ رسُولَ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ: «لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ»، متفقٌ عليه.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت الله.. الله ربي لا أشرك به شيئاً»، رواه ابن ماجه.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « دعوة ذا النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له»، صحيح الترمذي.