"الطب الوقائي": شتاء هذا العام خال من إنفلونزا الطيور.. ولا وجود لإنفلونزا الخنازير

قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان - خلال المؤتمر الصحفي بالمعهد القومي للتدريب بالعباسية - إنه تم الاشتباه في إصابة 1037 حالة بإنفلونزا الطيور منذ نوفمبر 2015 حتى الآن، حيث جاءت جميعها سلبية للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور.
وأكد قنديل عدم وجود أي حالات بشرية مؤكدة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في مصر منذ يونيو 2015، وأن شتاء هذا العام خال تماما حتى الآن من إنفلونزا الطيور وأنها لم تسجل أي حالات إصابة أو وفاة حتى الآن.
كما شدد على عدم وجود ما يسمى "فيروس إنفلونزا الخنازير" الآن، موضحا أن هذا المسمى أشيع استخدامه عام 2009 عند ظهور جائحة الإنفلونزا العالمية، ومنذ عام 2010 أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة وأن الفيروس المتسبب في الجائحة أصبحت له نفس السمات الوبائية لفيروسات الإنفلونزا الموسمية، ومنذ ذلك التاريخ تم وضعه ضمن الفيروسات المشاركة في تطعيم الإنفلونزا الموسمية.
وقال رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان إن فيروس الإنفلونزا الموسمية من النوع H1N1 هو السائد خلال موسم الإنفلونزا الحالي على المستوى العالمي والإقليمي والمستوى القومي أيضا، وهو من الإنفلونزا الموسمية التي يتم ترصدها في مصر وتستجيب للعلاج بعقار التاميفلو، وهو نفس نوع الفيروسات الموجودة ضمن طعم الإنفلونزا الموسمية الموجود حاليا.
وأكد أن الوزارة تقوم بمراقبة وترصد نشاط الإنفلونزا وانتشاره في الحالات ومتابعة أنواع الفيروسات التي تظهر في النتائج المعملية ومتابعة التطور الجيني لها واستجابتها للعلاج، وذلك في إطار منظومة تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وأوصى بأخذ جرعة من التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية كل سنة، خصوصا للفئات ذات الخطورة (أمراض الصدر والقلب المزمنة – أمراض الكلى المزمنة – السكر – أمراض ضعف المناعة – السيدات الحوامل).